"واشنطن بوست": إرهاب سيناء أفقد "سانت كاترين" زائريه
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن دير "سانت كاترين" أحد أهم الوجهات السياحية في شبه جزيرة سيناء ومنطقة البحر الأحمر ومقصد الآلاف من الحجاج، يفتقر للزوار في ظل الاضطرابات التي تشهدها سيناء.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت أن هذا الدير لا يوجد عليه الآن حراسة أمنية، بل يخضع لحماية من الرهبان ورجال القبائل البدوية.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة الإرهاب والحملة العسكرية عليها في شمال سيناء، أفقدت الكثير من القبائل البدوية دخلها التي كانت تعتمد عليه من زوار هذا الدير.
ونوهت "واشنطن بوست" إلى أنه في أغسطس الماضي، أغلقت الحكومة المصرية دير "سانت كاترين" كإجراء احترازي، في تحرك هو الثالث من نوعه في قرابة 50 عاما، ولكن أعيد فتحه بعد ثلاثة أسابيع وسط تأمين من قوات الأمن المصرية ولكن لم يعد بشكل مكثف.
ومن جانبه، قال "سليمان الجبالي"- مرشد ومؤرخ محلي- "نحن نعلم أولادنا أن الدير يعطينا الحياة، فهذا المكان هو مصدر رزقنا وسبب وجود الطعام في بيوتنا".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن بدو جنوب سيناء اتجهوا قليلا إلى رعي الأغنام والماعز كمصدر دخل ثانوي في انتظار بوادر الاستقرار حتى تعود السياحة مجددا، وأن البعض منهم سوف يتجه نحو المسارات الملتوية والأعمال غير الشرعية مثل تهريب المخدرات لو لم تعد السياحة كما كانت.