رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة اشتباكات اليوم لـ5 قتلى

فيتو

ارتفعت حصيلة الاشتباكات والمواجهات التي شهدتها القاهرة ومدن مصرية عدة بين متظاهرين من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسي من جهة وقوات الأمن والأهالي من جهة أخرى.

وتفاوتت حصيلة ضحايا الاشتباكات والمواجهات التي جرت، اليوم الجمعة، بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن والشرطة. 

وذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر طبية أن أربعة قتلوا بالرصاص في مدينة أسيوط بجنوب البلاد، بينما توفى أحد أنصار جماعة الإخوان متأثرا بإصابته بعيار ناري في اشتباكات القاهرة.

وألقى مارة الحجارة على المحتجين من أنصار مرسي الذين ردوا بالحجارة أيضًا.

من جانبها تحدثت وكالة فرانس برس نقلًا عن مسئول طبي عن مقتل شخص واحد وإصابة 18 آخرون في اشتباكات متفرقة بين متظاهرين مناصرين لجماعة الإخوان من جهة والأمن والأهالي من جهة أخرى في القاهرة.

وحسب مصادر متطابقة فقد أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين إسلاميين حاولوا دخول ميدان التحرير، ذلك فيما اندلع ما يشبه حرب شوارع إثر اشتباك مسيرات لمتظاهرين مناصرين لجماعة الإخوان بالأهالي وقوات الأمن في مناطق متفرقة في القاهرة وغيرها من المدن، حسبما أفاد صحافي وشهود عيان لوكالة فرانس برس.

وحاول أنصار جماعة الإخوان الدخول إلى ميدان التحرير من أكثر من منفذ استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، للتظاهر في ميدان التحرير من الجمعة إلى الأحد فيما سمته مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".

وشارك آلاف المحتجين في مسيرات اليوم الجمعة باتجاه موقع اعتصام سابق فضته قوات الأمن بالقوة في أغسطس الماضي في منطقة رابعة العدوية بحي مدينة نصر في شمال شرق القاهرة. لكن بحلول العصر كان المحتجون قد تراجعوا عن المنطقة. 

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن المحتجين فشلوا في الوصول إلى وزارة الدفاع ودار الحرس الجمهوري، حيث صدتهم قوات الأمن. 

كما دارت اشتباكات في مدينة الإسكندرية وفي مدينتين أخريين في دلتا النيل، عقب انطلاق مسيرات عقب صلاة الجمعة عدة مدن.

على صعيد آخر، قتل جنديان وأصيب ضابط جيش وجندي آخران الجمعة في هجوم شنه مسلحون مجهولون على سيارة للجيش قرب مدينة الإسماعيلية (على قناة السويس)، حسبما أفاد مصدر أمني، وشهدت هذه المنطقة عدة هجمات مماثلة في الفترة الأخيرة.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية