السفارة المصرية بالسودان تحيي ذكرى مرور 40 عامًا على نصر أكتوبر
أكد السفير عبد الغفار الديب سفير مصر بالسودان، إن شعب مصر والأمة العربية سيتذكر دوما بمزيد من العرفان والتقدير قادة حرب أكتوبر العظام، الذين حملوا هموم الوطن في اشد الظروف قسوة، وتسابقوا حول محراب الوطن، ليكونوا نموذجا نقتدي به عبر التاريخ.
وقال السفير المصري بالخرطوم، -بمناسبة احتفالات مصر بذكرى مرور 40 عاما على نصر أكتوبر اليوم الجمعة - إن شعب مصر العظيم وقياداته، لن ينسى الموقف التاريخي لأشقائنا العرب، وفي الصدارة شعب دولة السودان الشقيق، إخواننا بجنوب الوادي، الذين تضامنوا معنا دائما وشاركونا في الملمات قبل الابتهاجات.
وأشار "الديب" إلى أن السودان الشقيق وقف طوال التاريخ على قلب رجل واحد مع مصر، إيمانا منه بأنه العمق الإستراتيجي لمصر في الجنوب، وإن مصر لا تؤتى أبدا من جنوبها ـ بعون الله وبصلابة رجالها-، مؤكدا أن السودان وقف وقفة العزة والشموخ مع مصر الرائدة والقائدة، واختلطت الدماء وتمازجت، كما تناسجت الأحلام والطموحات للشعبين الشقيقين.
وأكد السفير المصري بالسودان، أننا على أبواب آمال مشرقة تحمل الخير لأبناء وادي النيل في الجنوب والشمال، لتحقيق الطموحات المطلوبة على أرض الواقع من خلال جهود قيادات البلدين الشقيقين.
بدوره، عبر ملحق الدفاع المصري بالسودان العقيد أركان حرب عمرو البكري، -في كلمته بهذه المناسبة-، عن سروره بالاحتفال بيوم النصر العظيم بين ربوع بلدنا الثاني، وأشقائنا من الشعب السوداني الحبيب،
وأكد البكري، إن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزا للنصر، وتاريخا أبديا للعزةِ والكرامة، وباعثا على الفخر في تاريخ مصر والأمة العربية، وشاهدا على عظمة وأصالة القوات المسلحة المصرية.
وشدد على أن مصر تبدأ الآن عصرا جديدا من الحرية للشعب المصري، الذي يحميه جيش عظيـم (خير أجناد الأرض)، ضامن للديمقراطية والاستقرار السياسي، جيش يَعتبِر كل مواطن مصري أمانة في عنق ضباطه وجنوده، وجيش لا يخلط الدين بالسياسة، ويخوض الآن معركته ضد الإرهاب بنجاح، حتى ينعم الشعب المصري بالأمن والأمان الذي يستحقه شعبٌ عظيم، أبهر ولازال يبهر العالم، كما وجه تحية إجلال وإعزاز لشهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأنفسهم لرفعة الوطن الغالي.