رئيس التحرير
عصام كامل

صحف عربية.. الأمير هارى يعانى من مشاكل عقلية.. والأسد خالف كل التوقعات وصمد.. ومخطط لخطف أبناء أمراء السعودية ومبادلتهم بإرهابيين

صحف عربية
صحف عربية

عرضت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة موضوعات، جاء على رأسها انتقادات حركة طالبان لتصريحات الأمير البريطانى هارى، إلى جانب خطة لعناصر متشددة من أجل اختطاف عدد من أبناء الأمراء فى السعودية.


صحيفة "الحياة"، الصادرة من لندن كان عنوانها "طالبان تقول إن الأمير هارى يعانى من مشاكل عقلية"، وقالت تحت هذا العنوان: "قالت حركة طالبان الثلاثاء إن الأمير هارى نجل ولى العهد البريطانى تشارلز يعانى من 'مشاكل عقلية' بعدما قال إن إطلاق النار على المسلحين فى أفغانستان يشبه ألعاب الفيديو.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس: "فشلت 49 دولة بكامل قوتها العسكرية فى القتال ضد المجاهدين والآن يأتى هذا الأمير ويقارن هذه الحرب بألعاب بلايستيشن.. وصرح الأمير هارى الثالث فى الترتيب على وراثة عرش بريطانيا، بأنه قتل مسلحين من طالبان خلال خدمته فى الجيش البريطانى لمدة 20 أسبوعا فى ولاية هلمند مساعدا لقائد مروحيات أباتشى القتالية.

من جانبها أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط"، مقالا لعادل الطريفى تحت عنوان "الربيع العربى.. فيتنام أوباما؟!"، جاء فيه: "الانتفاضات الشعبية التى ضربت عددا من العواصم العربية أوائل عام 2011، كانت قد أخذت إدارة أوباما على حين غرة فما عرف لاحقا بـ'الربيع العربى' شكل صدمة للرئيس أوباما وتحديا لسياسة أميركا فى الشرق الأوسط لا يضاهيه إلا احتلال صدام للكويت عام 1990.

وأضاف: "من المؤكد اليوم أن الذين انتخبوا فى تونس أو مصر ليسوا من جيل فيس بوك أو تويتر أو حتى جوجل، وليسوا بالضرورة معجبين بالديمقراطية الأميركية. كما أنه من الضرورى الإشارة إلى أن الشباب السورى لا يحمل اليوم فى يديه هواتف ذكية؛ بل بنادق وقنابل يخوض بها حربا دامية.

وتابع: "وفى ليبيا 'الثورة' أرادت الولايات المتحدة أن تفتح صفحة جديدة، فجاء رد الإرهابيين بقتل سفيرها فى جريمة بشعة.. حاولت إدارة الرئيس أوباما النأى بنفسها عن النتائج الطبيعية لفوضى 'الربيع'، فكانت النتيجة أن تمددت الفوضى إلى مالى وأراض أفريقية أخرى بأيدى جماعات أصولية متطرفة. لقد كان القذافى ديكتاتورا تلطخت أياديه بالدماء، ولكن ما من شك فى أن تنظيم القاعدة استفاد من فوضى السلاح والأمن التى أعقبت سقوطه.

وفى صحيفة "القدس العربى"، برز العنوان التالى: "قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلى: الأسد خالف كل التوقعات وصمد ولم يفر وأثبت أن لديه جينات والده والسلطة متماسكة والجيش يقوم بمهامه والقيادة موحدة.

وقالت الصحيفة إن قائد المنطقة الشمالية العسكرية فى إسرائيل الجنرال يائير غولان، قال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "فرص نجاة الرئيس السورى بشار الأسد تستند إلى ثلاثة عناصر: تماسك السلطة ومناعة الوضع الاقتصادى ونوعية العمل العسكرى على الأرض.

وأضافت أن غولان رأى بأن السلطة السورية "مازالت متماسكة والقيادة ما زالت موحدة، إذ أن الأسد صامد وصلب ولا يفر ولا ينكسر خلافا لما كانت تؤمن فيه تل أبيب، ذلك أنه ورث جينات والده الرئيس المرحوم حافظ الأسد. كما أن كبار قادة الجيش لا يفرون.

أما فى "عكاظ"، السعودية فبرز العنوان التالى: "محاكمة متهمين خططا لاختطاف أبناء أمراء لمقايضتهم بإرهابيين"، وقالت الصحيفة: "كشفت لائحة التهم الموجهة لأعضاء خلية النخيل الإرهابية أن الفئة الضالة سبق أن شكلت خلية لخطف عدد من أبناء الأمراء لمقايضتهم ببعض الإرهابيين المقبوض عليهم لدى الجهات الأمنية، فضلا عن رصد عدد من العلماء والوزراء ورجال الأمن والإعلاميين بقصد اغتيالهم، فيما طالب المدعى العام بتنفيذ حد القتل فى أحدهم وإيقاع عقوبة تعذيرية بآخر.

وأضافت: "كما تضمنت قائمة التهم اتفاقه مع أعضاء الخلية الإرهابية على إعداد مكان خاص فى قبو مقر الخلية الإرهابية وعزله صوتيا لاستخدامه فى تعذيب من يتم خطفه وشروعهم فى ذلك بشراء أطباق كرتون خاصة بالبيض لاستخدامها فى العزل.

وقالت صحيفة "الراية" القطرية، إن الجهود التى يبذلها المبعوث العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى لحل الأزمة السورية قد وصلت إلى حائط مسدود بسبب عدم وجود موقف دولى موحد من شأنه أن يضع حدا لمعاناة الشعب السورى.

واعتبرت الصحيفة فى افتتاحيتها، أن إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بهذا الخصوص يدل على أنه "لا بارقة أمل" حتى الآن فى نجاح مهمة الأخضر الإبراهيمى الهادفة إلى إيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ 22 شهرا.
الجريدة الرسمية