السفير التركي بالقاهرة: مستقبل مُشرق لمصر كمنطقة جاذبة للاستثمارات
زار السفير حسين عوني بــوطصالي مستشفى "أبو الريش" للأطفال، برفقة ممثلين عن بعض الشركـات التركيــة العاملة بمصر فى إطار تأكيد المستـثمرين الأتراك في مصر التزامهم وحرصهم على رفاهيـة مصر وذلك عن طريق مساهمــة إنسانيــة جديدة.
وذكر بيان للسفارة التركية بالقاهرة، اليوم الجمعة، أنه كان من ضمن الحضور الأطفال الذين تم إجراء جراحات بالقلب أو المخ لهم في مستــشفيات تركيا ، وأخرين سـوف يسافرون في القريب العاجل لإجراء تلك العمليات ، حيث قامت عدة إدارات مستشفيات تركية فى السنوات الاخيرة بالتعاون مع المؤسسات الخيرية المصرية بتقديم خدمـاتهم بأسعار خاصـة مخفضة لأطفال الأســر الفقيرة وبأعلى مستـويات النجاح في إنقاذ حــياة الأطفال.
وأشاد السفير التركى بإدارة المستشفى، واشار الى أن احدى الشركات التركية ستقوم بتأسيس دور كامل بالمستشفى لتدريب الممـــرضات العاملات بها، والى مشروع لتدريب عدد من الممرضات بتــركيا، والقيام بدعـوة عدة مستشفيات تركيــة لإنشاء علاقات توأمة مع نظيراتها في مصــر.
واشار السفير بوطصالى الى ما تاكيد الرئيس عبد الله جــول مؤخراً الالتزام والأمل بعودة مصــر الســريعة الى المسار الديمــقراطي، وأضاف أن الرئيس جول كان سعيدا بإعـلان أن اهتــمام المستثمرين الأتراك بمــصر مسـتمر وبأن شركة تركية كانت بصدد التحضير لخطة استثمــارية لإنشاء مصــنع جديد لمنـتجات الـورق بقـيمة 150 مليـون دولار أمريكي، نافيا أن يكـون أي من المستــثمرين الأتراك ينســحب من السوق المصري.
وقال بـوطصالي: "من الممكن ان يكـون هناك ثلاثـة او اربـعة مستـثمـرين قد قامـوا بوقف الإنتاج في عام 2011 أو 2012، نظرا للظروف الداخليـة أو لظروف السـوق ، ولكني أشهد بأنه ليس هنـاك انهاء للأعمـال وأن كل المصانع التركية مستـمرة في نشاطاتهم الانتاجيـة والتجارية .
وأكد ممثلو المسـتثمرين والمصنعين الأتراك أنهم مقتنعون باصرار الحكـومة المصرية على مساندة مشروعات الاستثمار المباشر الأجنبـية ، ولكنهم يرجـون أيضا أن يتم تبنى نفس المـوقف لمسانـدة الاستـثمارات الحالـية والجديدة عن طريق طرح حـوافز قابلة للتطبيق ، وأنه "سـوف يـكون لمصر مستقــبل مشرق ، ليس فقط كمنطقـة جاذبـة للاستثمارات الأجنبـية ، ولكن كشريك استراتيجي في الشرق الأوسط وأفريقيا ، إن تركيا ومصر شريكـان في المتـوسـط".