"ثقافة مصر في المواجهة" يختتم فعالياته بتأكيد حرية الإبداع
اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة" الذي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر وسط حضور نخبة كبيرة من المثقفين والمبدعين، اتفقوا في الجلسة الختامية على ضرورة تحقيق المعنى الذي يهدف إليه عنوان المؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة"، من خلال توفير حرية كاملة للمبدعين والمثقفين، وتوجيهها لخدمة أسمى أهداف الثقافة.
وانتهى المؤتمر إلى تحديد عدة توصيات أولها يتعلق بقضية هوية مصر الثقافية وضرورة أن تعبر عن التنوع في إطار وحدة طبيعية لا تؤثر على ذلك التنوع الخلاق لمكونات المجتمع، بل تثري بالتفاعل فيما بينها الوحدة التي تشكل الهوية الموحدة للمجتمع المصري.
وتحدث البيان الختامي للمؤتمر في توصيته الثانية عن الدولة المدنية الحديثة وضرورة العمل من أجلها بعد معارك عديدة خاضها الشعب المصري في ثوراته المتعاقبة، لحماية حقوقه وحرياته في إطار دولة مدنية تتحقق فيها المساواة والمواطنة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
فيما شددت التوصية الثالثة على ضرورة تحقيق حرية الإبداع من خلال استقلال المثقف عن سلطة الدولة، واستقلال الثقافة عن كل أشكال الضغط السلطوي أو المجتمعي.
