رئيس التحرير
عصام كامل

الليدي"آشتون" عندنا

فيتو

بأي حق تأتي "مُجددًا" إلى مصر وقد سبق وأن أتت في فجر ثورة 30 يونيو لتشعل النيران والفتنة في بر مصر، وقابلت الرئيس المعزول في محبسه وسط خطة أمريكية أوربية لعودته لكن خاب الرجاء والأثر.


حديثي عن "آشتون" مسئولة العلاقات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي أو "الليدي" آشتون بحسب نداء الدكتور محمد البرادعي لها وقد تركته أثناء مؤتمر صحفي شهير وقت أن كان نائبا لرئيس الجمهورية وكان البث على الهواء في صورة غير مألوفة كانت تستوجب أن تُمنع من زيارة القاهرة "مُجددًا" غلقا لمساعيها الماكرة لأجل إحياء الجماعة الآثمة وبعث الروح فيها من جديد على الساحة السياسية بعد أن لفظها الشعب.

الليدي آشتون في القاهرة في الثاني من أكتوبر 2013 تلتقي الجميع معاودة حديث الوساطة وسط نفور شعبي لتلك الزيارة المسمومة ولابد من وقفة حاسمة جراء التدخل الأوربي في الشأن المصري لتأكيد أن الشعب قد ملك زمام الأمور.

فلا عودة للوراء ومصر ليس بها خائن يقبل أن يتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما بعد قطع دابر نظام الحكم الإخواني الذي قدم فروض الولاء لأجل ديمومة البقاء ولكن إرادة الله كانت أسبق لتنجو مصر مما حيك لها من شياطين ابتغوها ضيعة فضاعت للأبد لتبقى مصر مصونة بمدد لا ينتهي من السماء.
الجريدة الرسمية