رئيس التحرير
عصام كامل

السيجارة الإلكترونية.. خطر جديد على المراهقين والأطفال

السيجارة الإلكترونية
السيجارة الإلكترونية

"السجائر الإلكترونية" قد تكون متشابهة في المظهر مع السجائر العادية لكن الفرق كبير بينهما، فالسجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين لكن لا تحتوي على التبغ، وبدلا منه، هناك آلية تعمل على ارتفاع درجات حرارة النيكوتين السائل، الذي يتحول إلى بخار يستنشقه المدخنون، ويخرجونه في الزفير. 

وتقول الدكتورة سوزان كاسادي إنه حتى الآن لم تطلعنا الأبحاث عن الآثار الجانبية المحتملة لاستنشاق بخار هذا النيكوتين، فضلا عن المخاطر الصحية التي يمكن أن تتركها السجائر الإلكترونية على الصحة العامة سواء للمستخدمين أو للمحيطين به.

تضيف سوزان أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ مما يجعلها لا تخضع لقوانين التبغ، وهو ما يعني أنه يمكن شراؤها دون تحديد عمر، وبالتالي يمكنها أن تخلف جيلا جديدا من مدمني النيكوتين.

وتشير إلى أن ما يزيد من خطورة الأمر أن المصنعين لهذه السيجارة يسوقون لها بصنعها بمجموعة من النكهات كالشوكولاتة، والكراميل والفراولة وحتى اللبان، إلى جانب أن ممثلي السينما العالمية أصبحوا يستخدمونها في أفلامهم، أمثال جوني ديب، مما يزيد من انجذاب الشباب والمراهقين إليها.

الجدير بالذكر أن السيجارة الإلكترونية قد اخترعت أصلا في الصين من قبل شركة تدعى "الرويان"، لكن يتم إنتاجها الآن من قبل العديد من الشركات في الولايات المتحدة، أوربا وحول العالم.
الجريدة الرسمية