رئيس التحرير
عصام كامل

كمال شاتيلا يحذر من تقسيم دول عربية خدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير

 رئيس المؤتمر الشعبي
رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا

حذر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا من ترجمة مضمون مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقسيم خمس دول عربية في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير.


وحسبما ذكرت الصحيفة فإن الخريطة قسمت ليبيا إلى ثلاث دويلات، كانت تاريخيا مناطق خاضعة لسيطرة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وهذه الدويلات هي طرابلس في الشمال الغربي، وبنغازي في الشرق، وفزان في الجنوب، والتي تسكنها قبائل موالية للعقيد الراحل معمر القذافي، على غرار قبيلة القذاذفة في سبها.

أما سوريا، فقسمت إلى ثلاث دول هي الأخرى، دولة علوية على الساحل بقيادة بشار الأسد، ودولة سنية في معظم المناطق الوسطى والجنوبية والشرقية، ودويلة كردية في الشمال مع الحدود مع تركيا متحدة مع إقليم كردستان في العراق، الذي قسم أيضا إلى دويلة سنية في الوسط والغرب، ودويلة شيعية في الجنوب.

أما اليمن، فمرشح أن ينفصل مجددا إلى دويلتين: يمن جنوبي عاصمته عدن، ويمن شمالي عاصمته صنعاء. لكن الغريب أن السعودية التي تبدو أكثر الدول العربية استقرارا مرشحة، حسب نيويورك تايمز، للانشطار إلى خمس دوليات على أساس مذهبي وقبلي، منطقة يسودها المذهب الوهابي في الوسط أين توجد العاصمة الرياض، وأخرى في المناطق المقدسة في مكة والمدينة وجدة، وثالثة في الشرق أين ينتشر الشيعة، وهي منطقة غنية بالنفط، إلى جانب دويلة في الشمال لها امتداد قبلي مع عشائر عربية في الأردن والعراق، ودويلة في الجنوب.
الجريدة الرسمية