"البيت الأبيض" يرحب بتأجيل الموعد النهائى لرفع "سقف الديون" إلى 18 مايو
رحبت إدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" باقتراح المشرعين الجمهوريين الأمريكيين، بعدم وقف زيادة سقف الديون الأمريكية، حتى 18 مايو القادم بعد أن كانوا مصرين على ربط أى رفع فى سقف الديون بتحقيق تخفيضات بنفس القيمة فى الإنفاق الحكومى.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جاى كارنى" إن هذا القرار سيهدئ الموقف وسيسمح للولايات المتحدة بسداد ديونها دون تعثر.
وبدلا من ربط سقف الديون بخفض الإنفاق، فإن زعماء مجلس النواب سيصوتون اليوم الأربعاء، على السماح برفع سقف الإنفاق الحكومى الأمريكى حتى 18 مايو القادم.
وقال كارنى "إن الرئيس أوباما سيوقع على مشروع القانون، إذا تم رفعه له ولن يعترض عليه، وأضاف أن الرئيس أوباما يرحب بالتشريع الجمهورى لتأجيل الموعد النهائى لرفع سقف الديون، إلا أنه يريد حل المشكلة وعدم إعادة النظر فيها كل بضعة أشهر.
وقد أصدر مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية بيانا أشار فيه إلى أن مشروع القانون "يدخل تعقيدات لا داعى لها، ويعمل على استمرار حالة من عدم اليقين فى النظام المالى فى البلاد"، إلا أنه أوضح أن الإدارة ترحب بالتوجه الذى ينطوى عليه مشروع القانون من التخلص من التهديد المباشر الذى كان سيؤدى إلى التعثر فى سداد الديون الأمريكية.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس النواب الجمهورى "جون بينر" أنه سيظل يركز على الحد من ديون الولايات المتحدة.
وقد أدت المواجهة السابقة على سقف الديون فى عام 2011 إلى قيام عدة وكالات للتصنيف الائتمانى بخفض تصنيف ديون الولايات المتحدة للمرة الأولى فى تاريخها.