صحيفة بريطانية: تقرير جديد يحذر من قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية رغم العقوبات
كشف تقرير جديد أن احتياطي النقد الاجنبي لدى إيران يغطي أقل من ثلاثة أشهر من الواردات، لكنه حذر من إمكانية أن تتمكن إيران من شق طريقها نحو تطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية بحلول منتصف عام 2014.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – أنه في ظل نقاش الكونجرس الأمريكي لفرض مزيد من العقوبات على إيران، أظهر هذا التقرير الجديد أن النظام المصرفي يتعرض لضغط متنامي وستكون له قدرة قليلة على الدفاع عن عملته إذا تعرض لضغط من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع المالي لإيران ساعد في شرح الإصرار المفاجئ من الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على اتفاق سريع خلال مدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة اشهر للتوسط بين طهران ومجموعة "5+1" الدولية.
ونقلت الصحيفة عن مارك دوبوفيتز من مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، التي أعدت التقرير وحثت على اتخاذ موقف متشدد من طهران، قوله "نعتقد أن رد فعل روحاني الأسبوع الماضي ورغبته في اتفاق على المدى القصير يمكن أن تفسره بشكل جزئي حقيقة أن الموارد المالية لإيران في حالة أسوأ مما كان يتوقع هو وفريقه أن يروها عندما تولوا مناصبهم في بادئ الأمر".
ونسبت الصحيفة إلى راشيل زيمبا من مؤسسة روبيني للاقتصاد العالمي، التي شاركت في إعداد التقرير، قولها إن الاقتصاد الإيراني مصنف في مرتبة منخفضة للغاية بين دول الشرق الأوسط والأسواق الناشئة في الوقت الذي يتعرض فيه النظام المصرفي لضغط متزايد.
ونوهت الصحيفة إلى أن من لا تزال الشكوك تساورهم حيال الموقف المفاجئ الذي يميل إلى اللطف من جانب إيران في الأشهر الأخيرة حثوا على ضرورة تشديد العقوبات لا تخفيفها إذا كانت هناك رغبة في إجبار إيران على الاستمرار في السعي لحل الخلافات الدولية حول برنامجها النووي.
