الصحف العربية.."الإخوان" يخططون لاحتلال ميدان التحرير الأحد المقبل.. قائد الجيش الثاني يؤكد قدرة الجيش على تطهير سيناء في 6 ساعات.. السعودية تحذر من "تسييس الحج"..وسوريا تحتفل بذكري حرب أكتوبر
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس، بعدد من الملفات الإقليمية والدولية المهمة، التي شملت الملف المصري، ونالت الثورة السودانية، والأحداث السورية القسط الأوفر من هذه التغطية.
في البداية طالعتنا جريدة الشرق الأوسط اللندنية، بعنوان بالغ الأهمية حول خطة الإخوان لاحتلال التحرير في تقرير مطول جاء تحت عنوان "مصادر بالإخوان تكشف لـ "الشرق الأوسط" مخطط الجماعة لاحتلال ميدان التحرير في ذكرى "6 أكتوبر"، حيث كشفت مصادر مسئولة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر للصحيفة، عن خطة الجماعة لحشد أنصارها ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر واحتلال ميدان التحرير يوم الأحد المقبل الموافق 6 أكتوبر، في ذكرى انتصار حرب 1973، مشيرة إلى نيتهم الاعتصام حتى عودة مرسي للحكم وإنهاء الانقلاب العسكري على السلطة، على حد زعمهم.
وقالت المصادر الإخوانية لـ"الشرق الأوسط" إن الخطة تتضمن التوجه في مجموعات صغيرة وفرادى من كل أحياء القاهرة الكبرى وليس في مسيرات كبيرة، واستدراج قوات الأمن المتوقع وجودها بكثافة حول الميدان، إلى الشوارع الجانبية المحيطة حتى يجري اقتحام الميدان.
من جانبها اهتمت صحيفة "السفير" اللبنانية" واعدت تقريرا خاصا عن زيارة المفوضية السامية للاتحاد الأوربي، بعنوان" آشتون فى القاهرة: لا مبادرات..لا وصاية.
وقالت الصحيفة في مستهل التقرير"لا مبادرات... ولا وصاية" تلك هي فحوى الرسائل التي تلقتها وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون، وإنه بعبارات أكثر ديبلوماسية، خلال زيارتها الثالثة للقاهرة بعد "ثورة 30 يونيو" وهي رسائل لم تقتصر على السلطات الانتقالية بل شملت أيضًا القيادات "الإخوانية" خارج السجون.
وبعيدًا عن العبارات الدبلوماسية، تلقت الوزيرة الأوربية رسائل من نوع آخر في خان الخليلي، حين استقبلها عدد من المواطنين خلال جولتها في هذا الحي التاريخي في قلب القاهرة القديمة، بهتافات الترحيب من جهة، والتأييد للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من جهة ثانية.
وتصدرت تصريحات اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى الخاصة لجريدة "الرأي" الكويتية، صدر صفحتها الأولى، بعنوان تمهيدي تمت صياغته ليتناسب مع الحملة التي تشنها القوات المسلحة في سيناء، أكد قائد الجيش الثاني الميداني في القوات المسلحة .. وأضاف أن القوات المسلحة كان بإمكانها أن تقضي على الإرهاب في سيناء في 6 ساعات ولكن بشرط أن يكون اجتياحنا لسيناء لا يراعي أمامه الأخضر أو اليابس، بمعنى أن يتم تجريف كل ما يقابلنا ولكننا نراعي الأهالي بقوله للصحيفة، الإرهابيون يصفون الجنود المصريين بجنود الطاغوت وهم أبعد مايكونون عن الدين.
ومن جانبها لفتت صحيفة "الحياة اللندنية" في تقرير خاص لها لتداعيات الثورة السودانية..جاء بعنوان" الخرطوم تجدد المظاهرات..والجلد للمتظاهرين" أعده مراسلها بالعاصمة السودانية الزميل "النور أحمد النور"، وأشار مراسل الحياة إلى الاحتجاجات المنادية بسقوط نظام الرئيس عمر البشير في السودان، وسط بوادر تفكك حكومته وخروج الحزب الاتحادي الديموقراطي منها.
وأضافت الصحيفة، على الرغم من التراجع الواضح في حجم المشاركين في التظاهرات، إلا أن الانتشار الأمني الكثيف في الخرطوم لم يمنع خروج مجموعات من الأهالي في تظاهرات ليلية تطالب بإسقاط حكم حزب المؤتمر الوطني.
وفى ظل دعوات الإخوان إلى استغلال موسم الحج للترويج لشعاراتهم السياسية، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية تأكيدات أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل مساء أمس، حول جاهزية صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة؛ للاطمئنان على سير العمل، والوقوف على ما تم إعداده من خدمات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين جوا، وتأكيده في مؤتمر صحفي عقده عقب الجولة، أن كل المسئولين في المملكة عبروا عن موقفها الرافض لتسييس الحج. وقال إن مسئوليتنا أن يبقى الموسم كذلك، وأن نؤمن سلامة الحجاج مع ضمان أن يؤدوا فريضتهم بكل يسر وسهولة.
وأشار أمير منطقة مكة، إلى أن جهات مسئولة ستتولى منع حدوث أي فوضى خلال موسم الحج، مؤكدا أن كل الإجراءات التي تقدم للحجاج في تطور مستمر.
وفيما يتعلق بالشأن السوري أعدت صحيفة "تشرين" السورية ملفا خاصا عن ذكري أكتوبر وربطت انتصار الجبهة المصرية والسورية على العدو الإسرائيلى، بنجاح الجيش العربي السوري في دحض القوات المعارضة المسلحة، وقالت الصحيفة، تعود ذكرى حرب أكتوبر التحريرية هذا العام والحلبيين يعانون ظروفًا استثنائية يقاسون فيها أشكال الحصار والحرمان وارتفاع أسعار المواد المعيشية، لكن ذلك كله لم يمنعهم من استعادة ذكريات تلك الحرب المجيدة التي أصبحت نقطة مضيئة في سفر التاريخ الحديث للأمة العربية، ولم تزدنا السنوات الأربعون التي تفصلنا عن تلك الأحداث إلا تمسكًا بقيم الصمود والنضال وحنينًا لأيام الأمجاد والانتصارات.