رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الجيش المصري يخطط لضرب أهداف محددة في غزة.. الإخوان يعشقون الموت إلى حد العبادة.. السلفيون وراء إهانة العلم المصري.. استمرار استخدام السيارات المفخخة بالعراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بالعديد من قضايا الشرق الأوسط التي كان من أبرزها الشان المصري حيث سلطت مجلة "ذا بلاذ" الأمريكية الضوء على كلمات من خطاب سابق للرئيس المعزول محمد مرسي الذي أكد فيه على شرعية الجهاد وهو الطريق الوحيد الذي أمامهم.

ورأت المجلة أن كلمات مرسي تكشف أهوال لا يمكن وصفها وتوضح أن جماعة الإخوان يعشقون الموت إلى درجة العبادة.

وأوضحت المجلة أن مرسي أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة عام 2011 وألقي هذا الخطاب عشية يوم انتخابه عام 2012.

ونوهت الصحيفة أن تليفزيون "ذا بلاذ" قام بإذاعة حلقة عن الجهاد وتضمنت الحلقة خطاب مرسي الذي يقدم نظرة مخيفة للاضطهاد الذي مارسه الإخوان والسعي للسلطة بالعنف في مصر وسوريا ومناضلتهم من أجل بقاء الجماعة على قيد الحياة.

وكشفت الحلقة عن النوايا الحقيقة وراء الحركة الإسلامية التي امتدت مخالبها من مصر إلى سوريا وتونس وليبيا وأوربا ولهم أيضا أنصار في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت المجلة أن الإخوان استخدموا الوحشية وعمليات القتل وإسالة دماء الكثير في سوريا وأي شخص يعوق سعيهم لتحقيق الخلافة يقومون بقتله، وبثت القناة مشاهد مروعة من أشرطة الفيديو لعميات الخطف والإعدام التي نفذوها والأهوال التي ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

ونوهت المجلة عن تاريخ الجماعة التي تأسست منذ 85 عاما على يد الزعيم الروحي للإخوان حسن البنا، واستعرضت بعض المقاطع من كلمات حسن البنا وهو يتحدث عن "فن الموت والجهاد" و"الشهادة في سبيل الله".

واختتمت المجلة بإلقاء الضوء على احتاجاجت الإخوان في مصر ومناهضتها للجيش وتساءلت لماذا تصمت الولايات المتحدة الأمريكية عن الأهوال التي ترتكبها الجماعة ولماذا إدارة الرئيس باراك أوباما تتبني هذا الموقف وهي الآن متهمة برعاية الإرهاب لدعمها سرا منظمة متطرفة.

قالت شبكة "أسوشيتيد برس" الإخبارية، إن قرار الحكومة المصرية، أمس الأربعاء، باعتبار من يهين العلم المصري ورفض الوقوف للنشيد الوطني جريمة يعاقب عليها القانون، جاء بعد رفض أحد الإسلاميين المتشددين في لجنة تعديل الدستور، الوقوف دقيقة حداد وصمت على أرواح ضحايا الشرطة الذين قتلوا عند مهاجمتهم أحد معاقل الجماعات الإسلامية المتشددة.

ونقلت الشبكة الإخبارية تصريحا لمحمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور السلفي في لجنة صياغة الدستور، قوله، إنه من الأفضل الصلاة من أجل الذين قتلوا بدلا من الوقوف لحظة صمت على أرواحهم.

وأفادت تقارير بأن أعضاء من التيار السلفي المحافظ رفضوا الوقوف للنشيد الوطني لأسباب دينية، مشيرة إلى أن مشروع القانون يستهدف التيار السلفي الذي رفض الوقوف للنشيد الوطني.


قالت صحيفة "جلوب أند ميل" البريطانية أن الكنديان المخرج جون جريسون والطبيب طارق اللوباني أنهيا إضرابهما عن الطعام بعد احتجازهما بدون توجية أي تهمة ضدهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللوباني وجريسون بدأ إضرابهما عن الطعام في منتصف سبتمبر الماضي للفت الانتباه لاحتجازهما منذ 45 يوما، وكان اللوباني وجريسون ما بين 600 شخص محتجزين على خلفية الاشتباكات التي حدثت في ميدان رمسيس يوم 16 أغسطس.
وأضافت الصحيفة أن قضية حجز جريسون واللوباني هيمنة على العلاقات بين مصر وكندا حيث طالب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بالإفراج عنهم وإطلاق سراحهم فورا.

ولفتت الصحيفة إلى تصريح المتحدث باسم مكتب النائب العام، أحمد لرقيب "لقد عقد السفير الكندي ديفيد دريك اجتماع دام ساعة في الأسبوع الماضي مع كبير ممثلي الادعاء لمناقشة التحقيقات التي قد تؤدي إلى توجيه تهم ضد اللوباني وجريسون"، ولم يقدم الرقيب أي معلومات أخرى.

أعدت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا حول استمرار استخدام العراق مجسات الألغام المزيفة على الرغم من مضي خمسة شهور على اكتشاف المجسات المزيفة إلا أنه قتل 4.500 شخص منذ إدانة رجل الأعمال في المملكة المتحدة جيمس ماكورميك في أبريل الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى استمرار استخدام أجهزة الكشف الوهمية عن القنابل في العراق وراح ضحية ذلك 979 شخصا في شهر سبتمبر فقط، على الرغم من وعد مساعد وزير الداخلية العراقي عدنان أسدي بأن الأجهزة المزيفة توقفت عن العمل وأعلن لاحقا بأن الكلاب هي التي ستستخدم لبحث عن الألغام.

وأضافت الصحيفة أن ماكورميك حكم عليه بعشر سنوات في السجن، واتضح في المحكمة أن الأجهزة التي باعها للعراق كانت مباعة للعثور على كرات الجولف وليس هناك أساس علمي لكي تكون جهازا للكشف عن الألغام، ولكن كان هناك إدعاء بأن الأجهزة بيعت للعراق بعد دفع رشاوي لمسئولين عراقيين تصل إلى 75 مليون دولار وبيع الجهاز الواحد بـ 40 ألف دولار والتي يكلف إنتاجها 20 دولارا فقط.

ذكر موقع "ذا بوست" العبري أن مصدرا أمنيا مصريا رفيع المستوى، كشف اليوم الخميس لوكالة الأنباء الفلسطينية "معا" أن الجيش المصري أعد خطة عمل عسكرية للهجوم على أهداف محددة في قطاع غزة.

وقال المصدر إن طائرات استطلاع، التقطت صورًا للنقاط المستهدفة والتي يعتزم الجيش مهاجمتها. ووفقًا لعناصر استخبارية فإن الجيش المصري يهاجم هذه الأهداف من الجو، ويرجع هذا إلى الهجمات التي تشنها عناصر فلسطينية ضد قوات الجيش المصرى في شمال شبه جزيرة سيناء، وخاصة في العريش ورفح المصرية.

وأضاف المصدر الأمني، أن الجيش المصري لا يرى في السكان الفلسطينيين بقطاع غزة عنصرًا معاديًا، ولكن المنظمات المتطرفة العاملة في قطاع غزة هي المستهدفة، مشيرا إلى أن تلك العناصر الإرهابية هي من نفذت الهجوم الأخير على مبنى المخابرات المصرية برفح.
الجريدة الرسمية