الخوف من الثورة يصنع ثورات
جدار وراء جدار وحصار وراؤه حصار .. اصنع ماشئت.. أمن ما شئت ..واقتل واذبح افعل ما شئت.. وتحصن خلف كلابك وعبيدك كيفما شئت لكن اعلم . الخوف من الثورة يصنع ثورات، وهذا الشباب لا يخشى الموت كثيرا أو يهتم من الحراسات واسأل من سبقك .
أيام وتقترب ذكرى ثورتنا يا سيادة الرئيس " ولتعلم ولتتعلم أن من تحصن خلف جيوش من الأمن والبلطجية، هو الآن عبرة للأمم يسأل الله الموت فلا يستجاب له .
،ولتعمل أيضا يا سيادة الرئيس مع اقتراب ثورتنا أن هذه الجدران العريضة التى ما زالت تغلق بها شوارع ثورتنا، التى رويت بدماء شهدائنا وجرحاها هل ستنقذك من غضب الشعب ولماذا تخشى غضب الشعب إلا لو كنت ظالمًا .
يا سيادة الرئيس حصن نفسك كما شئت واصنع ما شئت لكن عليك أن تعلم شيئًا أن كل ميادين الأرض ملك لى ولثورتى لن تمنعنى عنك حصون أو جدران لن يمنعنى منك الخوف .
لقد عاهدنا الله يا سيادة الرئيس مع اقتراب ثورتنا ألا تضيع دماؤنا هدرا، ولم تسقط دماؤنا من أجل أن تصل أنت، أو غيرك إلى الكرسى، وما كانت الثورة بهدف تغيير نظام بنظام لكن تغيير ظلم بعدل وقهر برحمة، وشدة برخاء، لكنك لم تفهم هذا .
،يا سيادة الرئيس المؤمن "،لا تخشى منى وتختبئ خلف جدران يشيدها أمنك، واسمع صوتى لا تخشى هل نسيته، لو كنت نسيته مع اقتراب ثورتى فلتتذكر كم هز الصوت عروش من قبلك وزلزلهم لكنك لم تتعلم الدرس.
دماء وراء دماء فى رقبتك أنت، لو تعلم كم هى على الله عزيزة يا سيادة الرئيس المؤمن جوعى ومرضى وفقر كل يوم وأنت لا حس ولا خبر .
يا سيادة الرئيس لا تخشى منى واسمع وافهم لعلك تتذكر كلماتك وقسمك وتعهدك ألا تضيع دماؤنا التى فى رقبتك يا ولى الدم ثورتنا مستمرة .
دم وراء دم تسقط أوراقنا.
وإنّا ماضون إلى عهد قد قطعناه على أنفسنا
ألا نخون الله يوما أو يضيع الحق بيينا
لو تعلمون يا ساداتنا .
فاستخلفوا ظالما بظالما، سيتأتى حتما بيينا عادلا.
أوراقهم كأوراق الخريف تسقط فى الفضاء.
أما أوراقنا كأوراق الربيع فى حضن الوطن باقية .
بدمائنا تروى وتسقى من عرق جهادنا.
فتجبروا ولتقهروا فينا إن أردتم .
لن تسقط أوراقنا.
هذا لو تعلمون وطننا .
نحن من ضحى ومن بكى .
ومن سالت دماؤه وذاق الورى.
ابنوا جدران وقلاع شيدوا .
الظلم زائل والعدل يوما سيأتى أرضنا.
يا شعبنا يا أرضنا هذا الوطن ملك لنا.