رئيس التحرير
عصام كامل

فعاليات الجلسة الثالثة من مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة"

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

أقيمت اليوم بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، الجلسة الثالثة ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "ثقافة مصر في المواجهة"، وذلك في الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءً.

وحضر الجلسة المخرج مجدي أحمد علي، والدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري، والمخرج على أبو شادي، بينما تغيب عن الجلسة الفنان سامح الصريطي الذي كان منوطا به رئاسة الجلسة.

وتحدث الحضور عن القوانين المقيدة للحريات ودور الرقابة على المصنفات، وأكد المخرج علي أبو شادي أن التعنت والتعسف الذي تمارسه الرقابة هو السبب الحقيقي في تقييد المبدع، وأنه من الممكن أن تقوم الرقابة بدور حماية المبدع دون المساس بإبداعه، مضيفا أن صرامة الرقابة على الأعمال الفنية بحجة المحافظة على سمعة مصر أمر غير منطقي، لأنه من الأولى أن تقوم الأجهزة المختصة بمعاجلة مشاكل الواقع الذي نعرضه، واختتم كلمته أن مشكلة الرقابة ليست مشكلة قانون وإنما مشكلة رقيب.

وفى هذا السياق، قال المخرج مجدي أحمد علي إن له الكثير من الأعمال التي تم منعها، حتى أن من تلك الأعمال ما كان في عمر المهد، أي مجرد فكرة، وأكد على تأييده لإعطاء وجود مساحة كبيرة من الحريات، ولكن دون المساس ببعض القواعد المجتمعية مثل سب الأديان أو الدعوة إلى العنصرية.

وتحدث الدكتور محمد نور فرحات عن بعض القوانين الخاصة بالمصنفات الفنية، مؤكدا أن الأمر كله في يد القاضي، فإذا كان القاضي شخصية ليبرالية مستنيرة فإن العمل لا يعد خارقا للقانون، وبالطبع إذا كان القاضي شخصية متشددة أو متحفظة، فله السلطة في توقيع العقوبة.

واختتم كلمته، بأنه لا بد أن يكون الأصل في الرقابة هو الإباحة، وأن يكون الاستثناء فقط في حالة المساس بسمعة الأفراد أو المساس بالأمن القومي.
الجريدة الرسمية