رئيس التحرير
عصام كامل

بان كي مون يرحب ببيان مجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا

 الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام مارتن نسيركي اليوم إن بان كي مون يرحب بصدور بيان مجلس الأمن اليوم، لاسيما وأنه دعا مرارا إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل إلى المدنيين السوريين هم الذين في حاجة إلى هذه المساعدات.


وأكد المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليومي "التزام وتصميم الأمين العام بعقد مؤتمر جينيف2 منتصف شهر نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا اجتماعات مكثفة بين الأمين العام وجميع الأطراف المعنية بشأن الأزمة السورية،من أجل العمل على انعقاد المؤتمر منتصف نوفمبر المقبل.

وتابع مارتن نسيركي قائلا :"سوف تشهد الأيام المقبلة استمرارا لمثل هذه الاجتماعات من أجل عقد المؤتمر منتصف نوفمبر المقبل".
ودافع المتحدث الرسمي عن مشروعية الاجتماع الذي عقده الأمين العام أوائل الأسبوع الجاري مع ممثل الائتلاف السوري أحمد الجربا،وقال مارتن نسيركي إن "بان كي مون التقي السيد الجربا في منزل الأمين العام،وليس داخل مبنى الأمم المتحدة،وأنه أصدر بيانا صحفيا بشأن هذا الاجتماع".

وردا على سؤال بشأن تعرض بان كي مون لضغوط مارستها عليه كل من فرنسا وبريطانيا بشأن منع فريق التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا،من تقصي الحقائق، وكشف المسئول عن استخدام هذه الأسلحة.

ونفى المتحدث الرسمي وجود مثل هذه الضغوط،والتي أشار إليها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في خطابه الأسبوع الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستطرد مارتن نسيركي قائلا: "لم يتعرض الأمين العام لأي ضغوط،،كما أن التفويض الذي يعمل به أعضاء بعثة التحقيق الأممية يتعلق فقط بالتأكد من حدوث استخدام للأسلحة الكيماوية،وليس للكشف عن الجاني،واذا أردنا أن تشمل التحقيقات معرفة الجاني،فلابد من البحث عن آلية أخرى أو تفويض آخر من الجمعية العامة بهذا الخصوص".

وفيما يتعلق بعمل فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا،قال مارتن نسيركي إن أعضاء الفريق بدءوا عملا مشتركا مع  السلطات السورية بهدف تأمين المواقع التي سيزورونها،ولاسميا في المناطق النائية.

وأكد مارتن نسيركي على أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة كان حريصا في مناقشاته مع السلطات السورية اليوم وأمس على التأكيد على أن العبء يقع على الحكومة السورية لتلبية المواعيد النهائية لتخزين وتدمير الأسلحة الكيماوية،وسوف يعمل أعضاء الفريق على توفير الدعم التقني اللازم لتلبية هذه الالتزامات.
الجريدة الرسمية