رئيس التحرير
عصام كامل

المترو والسكك الحديدية والطرق أبرز أهداف مخربي الإخوان غدا الجمعة.. الكابلات ومحطات الضغط العالي تشل المترو.. 9 آلاف كيلو متر سكك حديدية تجعلها عرضة للتخريب.. عبد الله فوزي: المترو تحت السيطرة

مترو الأنفاق
مترو الأنفاق

تتجه أعين إرهابيى الإخوان تجاه مترو الأنفاق والسكك الحديد ووسائل النقل والطرق والكبارى لإحداث شلل وإرباك كامل للدولة خاصة مع احتفالات المصريين بالعيد غدا الجمعة. 


ووضع إرهابيو المعزول خطة بهذا الشأن، تشمل محاولة تعطيل مترو الأنفاق وقطع الطرق والسكك الحديدية ويأتى على رأس الأهداف التي يسعى مخربو الإخوان إلى الوصول إليها في مترو الأنفاق كابلات الكهرباء، فقد سبق أن نفذ أعضاء الجماعة المحظورة هذه الخطة بنجاح أكثر من مرة، حيث يقوم الإخوان بتحريك كتل من الألتراس من محطة الأوبرا ومحطات سعد زعلول وذلك لجذب أنظار رجال الشرطة ثم يقوم الإخوان بقطع الكهرباء مما يؤدى إلى إيقاف مترو الأنفاق عن العمل.

محطات الضغط الكهربائى التي تغذى مترو الأنفاق هي أيضا مستهدفة لاسيما أن بعضها مكشوف تماما ويسهل الوصول إليها من إرهابيي المعزول العاملين داخل الهيئة.

ووسط كل هذا تشكل المحطات السطحية لمترو الأنفاق كارثة حقيقية، وذلك لسهولة استهدافها كما حدث من قبل حين قام عدد من أعضاء الجماعة المحظورة بإطلاق النار على الركاب بمحطة عزبة النخل مما أدى إلى إصابة 16 راكبا، وأيضا محاولة أحد عمال المترو المنتمين للتيار الإسلامي التلاعب بإشارات المترو والتحويلات مما كاد يؤدى إلى كارثة واصطدام بين العديد من القطارات.

وبلهجة واثقة أكد المهندس عبدالله فوزى - رئيس مجلس إدارة مترو الأنفاق - أن هناك سيطرة تامة على الأمور داخل المرفق الحيوى، قائلا: "تمت دراسة كل المحاولات السابقة لتخريب المترو من جانب المتظاهرين، وذلك في إطار الاستعداد الكامل للتعامل معها إذا ما تكررت ثانية، ففي حالة قطع الكهرباء عن إحدى المحطات سيتم إجراء بعض التحويلات لتسهيل عمليات تسيير القطارات ذهابا وإيابا بعيدا عن المحطة المعطلة، وفيما يخص إشارات وتحويلات المترو ستراقب غرفة التحكم المركزية بشكل لحظى كل تحركات القطارت لمنع أي محاولة للإخلال بحركة المترو، كما تم وضع خطة بالتعاون مع الشرطة لمنع أي محاولة لاستهداف الركاب بالمحطات السطحية".

في السكك الحديدية الوضع أكثر من سيئ، فأطوالها تبلغ نحو9 آلاف كيلو متر وجميعها مكشوف ويسهل استهدافه، ومن أبرز المخاوف التي تواجه السكك الحديد بخلاف عمليات استهداف القطارات وضربها بالنار خاصة بالصعيد توجد كارثة أخرى هي أن الإخوان سبق أن خططوا إلى صب وإنشاء كتل خرسانية على قضبان السكك الحديدية في أماكن غير مكشوفة جيدا للسائق وبالتالى يصطدم بها أول قطار في الصباح الباكر أو القطارات التي تمر في وقت متأخر ما قد يسبب حالات وفاة بالجملة.

كما تمثل مزلقانات السكك الحديدية كارثة أخرى لم ينتبه إليها الكثيرون حيث إن مصر بها أكثر من 5000 مزلقان منها نحو 3000 مزلقان تغلق بالجنازير فقط مما يسهل تحريك سيارة مفخخة لتوضع في هذا المزلقان لحظة مرور أي قطار مما يؤدى إلى كارثة. 

يذكر أن معظم هذه المزلقانات في أماكن بعيدة جدا كما أن 90 % من قضبان السكك الحديدية تقع في أماكن متطرفة وبالتالى في حالة زرع قنابل أو ألغام في طريق القطارات فلن ينجو أحد ولن تتمكن الشرطة من اكتشاف هذه القنابل بأى حال من الأحوال. 






الجريدة الرسمية