مستشار المفتي: دار الإفتاء لم تحابِ أحدًا منذ إنشائها
طالب الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، بضرورة بناء العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي على أساس الشراكة وليس التبعية.
وأضاف، في محاضرة ألقاها، اليوم الأربعاء، على الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية، أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة مستقلة بالرأي الشرعي منذ إنشائها عام 1895م، ولم تحابِ أحدًا، سواء أكان نظامًا حاكمًا أو غيره، لافتا إلى أن الإصلاح في مصر لن يتحقق إلا بسواعد وعقول مصرية، لأنهم الأقدر على فهم البنية الدينية والثقافية والتاريخية لهم ولوطنهم.
وأوضح أن الرابطة بين الشعب المصري والأزهر الشريف ودار الإفتاء قوية، مبنية على الإقرار للأزهر ودار الإفتاء بمكانتهما العلمية والدعوية والإفتائية واستعدادهما تاريخيًا للدفاع عن الدين والوطن.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤسسة الدينية في مصر ستشهد تطورًا ايجابيًا كبيرًا في المرحلة القادمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو المرجعية الرئيسية والوحيدة للشأن الإسلامي في مصر.
وقال نجم إن دار الإفتاء المصرية أصبحت أكثر قربًا من هموم المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الدار منذ إنشائها تهتم بإصدار الأحكام والفتاوى الشرعية بمنهجية علمية منضبطة تراعي الواقع والمصالح والمقاصد الشرعية.