رئيس التحرير
عصام كامل

سوق الذهب يعاني الركود بسبب بدء العام الدراسي

فيتو

يعاني سوق الذهب من سيطرة حالة الركود على مستوى حركتي الشراء والبيع على المعدن النفيس، وذلك على الرغم من انخفاض سعر الجرام عيار 21 إلى مستوى 259 جنيها للبيع، 258 جنيها للشراء بالسوق المحلية، في أعقاب تراجع سعر الأوقية عالميا إلى 1228 دولار، مقابل 1332 دولار أمس الأول.


وأرجع تجار المشغولات الذهبية السبب في تراجع حركة الطلب على شراء الذهب إلى بدء الموسم الدراسي الجديد، وانشغال العملاء في توفير احتياجات ومستلزمات المدارس، وذهاب أي فائض من الدخول الشهرية للدروس الخصوصية ومستلزمات الدراسة.

ورصد التجار وجود إقبال على الاحتفاظ بالمعدن الأصفر بشكل طفيف من قبل بعض العملاء من المستثمرين والأفراد الراغبين في الادخار، لأنهم يعتبرون المستوى الحالي للأسعار مناسب جدا للشراء، ويمثل فرصة لا تعوض في ظل وجود توقعات بمواصلة الأسعار قفزاتها مرة أخرى.

وأكد خالد عبد الله -عضو شعبة المصوغات والمجوهرات- أن السوق المحلية تشهد حالة من الركود على مستوى شراء وبيع المعدن النفيس، بسبب انشغال العملاء باستقبال العام الدراسى الجديد، وذهاب أي فائض في الدخول إلى الدروس الخصوصية ومستلزمات الدراسة.

وأكد رامي فكري -عضو شعبة المصوغات والمجوهرات- أن تراجع أسعار الذهب لمستوى 259 جنيها للجرام عيار 21 دفع عدد كبير من العملاء الذين يبحثون عن وسيلة آمنة للاستثمار إلى الإقبال على شراء المعدن الأصفر والاحتفاظ به، في ظل تراجع مستوى العائد على الأوعية الادخارية بالبنوك.

وأضاف فكري أن وجود توقعات قوية لدى العملاء بمواصلة أسعار الذهب الارتفاع لمستوى الـ300 جنيه للجرام عيار 21 مرة أخرى دفع المستثمرين والتجار للشراء في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن الكميات التي يتم شراؤها ليست كبيرة بالقدر الذي يحرك حالة الركود والجمود التي تعاني منه السوق المحلية، كما أن أغلبها من الجنيهات الذهبية والسبائك التي لا تمثل قيمة مضافة للتاجر، لعدم وجود مكاسب كبيرة لها أو "مصنعية"، على عكس المشغولات خواتم وغوايش.
الجريدة الرسمية