رئيس التحرير
عصام كامل

"واشنطن بوست" تطالب مصر وإسرائيل بالتصديق على حظر الكيماوى

الأسلحة الكيميائية
الأسلحة الكيميائية

حث إيريك.م. جافيتس، السفير الأمريكي السابق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تصديق كل من مصر وإسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.


قال جافيتس في مقاله اليوم الأربعاء بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنه حان الوقت لتنضم إسرائيل ومصر لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ويحذوان حذو سوريا.

أضاف أن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي ستعمل على حظر ترسانة الأسلحة الكيميائية وستتحمل عبئا ثقيلا لتحقيق ذلك وتدمير مخزون السلحة الكيميائية الذي لدي سوريا..

وأشار جافيتس إلى أن المنظمة تعمل دون كلل لحظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1997، عندما تم إدخال المعاهدة حيز التنفيذ، للوصول إلى العضوية العالمية، ولم ينضم لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية سوي حفنة قليلة من الدول وكان كل من سوريا ومصر وكوريا الشمالية من بين الدول الأكثر ترددا، ولكن مع قرار سوريا للتخلي عن مخزونها الكيميائي وتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية، فيعد الآن الوقت المناسب لاستئناف العمل لانضمام مصر إلى المعاهدة.

وأوضح جافيتس أن إسرائيل كانت أول المرحبين بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولكن ترددت عندما لاقت جيرانها لم يصدقوا على المعاهدة.

ورأي جافيتس أن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يغتنموا هذه اللحظة للتأكيد مجددا على المبدأ الأخلاقي الذي لديهم والعمل في شراكة من خلال حث بقية دول مجلس الأمن الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ويدعو كل من مصر وإسرائيل على التصديق على وجه السرعة ومعا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

يذكر أن جافيتس كان السفير الأمريكي لدي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الفترة من 2003 إلى 2009.
الجريدة الرسمية