سول وواشنطن توقعان خطة طوارئ ضد "نووي" كوريا الشمالية
وضعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إستراتيجية عسكرية مشتركة تقضي بتجنيد جميع القوات البرية والبحرية والجوية الممكنة من البلدين، في حال رصد بوادر بشأن استخدام كوريا الشمالية أسلحة نووية.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن سول وواشنطن قررتا تحديد توقيت تسليم حق قيادة العمليات العسكرية وقت الحرب الذي من المقرر أن يتم في ديسمبر عام 2015، خلال النصف الأول من العام القادم بعد أن وافقتا على ضرورة تأخير الموعد.
ووقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم كوان جين" ونظيره الأمريكي "تشاك هاجل" في الدورة الـ45 من اجتماع الأمن التشاوري في سول على إستراتيجية الردع الخاص ضد الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية كما تبنى وزيرا الدفاع بيانا مشتركا يشمل 13 بندا.
وتصنف إستراتيجية الردع الخاص بـ 3 مراحل حول الأزمة النووية لكوريا الشمالية مثل مرحلة التهديد بالأسلحة النووية، والمرحلة الوشيكة على استخدام الأسلحة النووية ومرحلة الاستخدام مع 3 سبل مختلفة لمواجهة هذه المراحل مثل الجهود الدبلوماسية والعسكرية وغيرها كما تشمل اتخاذ إجراءات عسكرية استباقية.
وقال الوزير "كيم" في مؤتمر صحفي مشترك في أعقاب الاجتماع إن الإستراتيجية تشمل سبل الردع الخاص ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، موضحا أن ذلك يساهم في تحسين الثقة للشعب الكوري الجنوبي بفعالية الرد الخاص بالتحالف بين سول وواشنطن ضد الأسلحة الكورية الشمالية والتعهدات الأمريكية بالحد من انتشار الأسلحة النووية.