حذر بأسواق الخليج بعد توقف أنشطة حكومية أمريكية وبورصة مصر ترتفع
تباينت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء في ظل تعاملات حذرة من جانب المستثمرين، نظرا لقلة تدفق الأنباء المحلية وضعف الأسواق العالمية بسبب توقف مؤسسات حكومية عن العمل في الولايات المتحدة، بينما صعدت البورصة المصرية بفضل إقبال المستثمرين الأفراد على الشراء.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6% مواصلا ارتفاعه منذ أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين يوم الأحد، وارتفع المؤشر 17.8% منذ بداية العام.
ورغم انتظار المستثمرين لنتائج أعمال الربع الثالث من العام لتبرير زيادة التعرض للسوق ؛ يتوقع معظم المحللين نموا ضعيفا في القطاعات الرئيسية مع قلة فرص الشراء الجذابة.
وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "لا جديد في قطاع البتروكيماويات، أسعار الأسهم عند مستويات جيدة".
وارتفعت بعض القطاعات التي تمتعت بنمو في خانة العشرات مثل قطاع التجزئة في الأشهر الأخيرة وهو ما جعل الأسعار غالية، وصعد مؤشر قطاع التجزئة ثلاثة في المئة يوم الثلاثاء، لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 55.2%.
وقال حنين، إن أسهم شركات الاتصالات قد تتضرر بعض الشيء في الأشهر القادمة، نظرا للانخفاض المتوقع في أعداد الحجاج في موسم الحج خلال أكتوبر.
وقالت الأهلي كابيتال في مذكرة، إنها تتوقع انخفاض أرباح شركات الاتصالات 3 إلى 5%، نظرا لانخفاض عدد تأشيرات الحج، وقلصت الحكومة تلك التأشيرات بسبب أعمال بناء في الأماكن المقدسة.
وفي مصر صعد المؤشر الرئيسي للبورصة واحد في المئة، محققا مكاسب للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد أن سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر يوم الخميس الماضي.
وقال محمد رضوان، مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "يهيمن المتعاملون الأفراد على السوق ولديهم إقبال قوي".