رئيس التحرير
عصام كامل

«دعم الشرعية» يتعلق بـ«طوق آشتون».. التحالف يجتمع بـ«كاترين» للخروج من مأزقه.. «قرقر»: عودة المسار الديمقراطي مطلبنا.. الإخوان تطالب بالإفراج عن الكتاتني.. فرغل

الدكتور مجدي قرقر،
الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل

قال الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب العمل، والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إنه من المفترض أن يعقد لقاء بين ممثلي التحالف مع كاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، مشيرًا إلى أن موعد ومكان اللقاء لم يحددا بعد. 

وأوضح "قرقر" أن الوفد يشمل الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة الإخوان، والدكتور عمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، والدكتور هاني عبد اللطيف ممثلا عن حزب الوسط، ونيفين ملاك ممثلا عن جبهة الضمير، وأحد قيادات حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية. 

وأشار إلى أن "آشتون" تجتمع في البداية مع ممثلين لحكومة الببلاوي وتطرح عليهم رؤيتها ووجهة نظرها، والتحالف يحدد موقفه بناءً على هذا الأمر، مشيرًا إلى أنهم يطرحون عليها ضرورة عودة المسار الديمقراطي وأن تجلس الأحزاب كلها جنبًا إلى جنب، مؤكدًا أن التحالف يرفض خارطة الطريق التي أعدتها القوات المسلحة. 

وذكر أن التظاهرات التي دعا لها التحالف مستمرة خلال هذا الأسبوع، تحت عنوان "الشعب يستعيد روح أكتوبر". 

من جانب آخر، قال مصدر مقرب من الدكتور محمد على بشر، القيادي بالجماعة، إنه يقترح على آشتون ضرورة الإفراج عن القيادات غير المتهمين بتهم جنائية، مثل الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ومهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان، والتهدئة من جانب الدولة والإفراج عن شباب الجماعة الذين لم توجه لهم تهم. 

يذكر أن آشتون تصل القاهرة مساء اليوم في زيارة تعتبر الثالثة لها منذ عزل مرسي ومن المقرر أن تلتقي عددا من المسئولين والقوى السياسية والإسلامية لبحث التطورات السياسية في مصر.

ومن جانبه قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، معلقا على اللقاء المزمع عقده غدًا الأربعاء، إنها محاولة من جماعة الإخوان للضغط على الجيش والدولة، لقبول الجماعة كطرف في اللعبة السياسية، موضحًا أن الإخوان حاولت خلال الفترة الماضية في صناعة دولة رخوة، عن طريق بعض الأطراف والحوار مع مثقفين وسياسيين، من أجل صناعة طرف ثالث، معارض للحالة القائمة، أو يحاول أن يرخى عصا الدول على الجماعة. 

ورأى "فرغلي" أن الجيش والدولة، يحاولان صناعة وضع جديد للجماعة، والأيام المقبلة تكشف عن قبول الإخوان بنفس حالتهم أيام مبارك، لكن هذا لن يتم إلا بعد الاستفتاء على الدستور، ويطلبون من آشتون الضغط للإفراج عن قيادات الجماعة وعدم القضاء على التنظيم وقبولهم في اللعبة السياسية.
الجريدة الرسمية