ملف عن جدل الثقافات في العدد 11 من مجلة الحوار
تضمن العدد الجديد من مجلة الحوار التي يصدرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض ملفا موسعا عن جدل الثقافات وأسئلة الحوار، شارك فيه عدد كبير من الكتاب والباحثين.
وجاء في افتتاحية العدد 11 من المجلة، التي كتبها الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل المعمر أن حوارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فتحت آفاقا من التصورات والأفكار لا سيما أن اللقاءات التي تتم لقاءات مفتوحة لمختلف الأسئلة والنقاشات وتلامس مختلف القضايا الوطنية.
ويحتوي العدد على جملة من الموضوعات منها: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يبحث التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي، واستعراض للتقرير السنوي للحوار الوطني، وتقرير عن الأسر السعودية تفضل الجنسية الأندونيسية للعمالة المنزلية، وأن هناك مبالغة في استخدام العمالة المنزلية من قبل الأسر السعودية.
ويضم العدد تقريرا عن برنامج "جسور" الذي يؤكد نشر ثقافة الحوار بين الثقافات العالمية، ويكتب زكي الميلاد تحت عنوان "عشر سنوات من الخبرة في نشر قافة الحوار"، كما يكتب الدكتور يوسف العارف عن"الحوار الوطني رؤية الملك وقبول الشعب".
ويتضمن العدد حوارين الأول مع الناقد الدكتور محمد أبو الفضل بدران الذي يرى فيه أن الديانات والحضارات لا تتحاور وإنما مصالح الشعوب، أما الحوار الثاني مع الدكتور أنس التكريتي الذي يؤكد أن مبادرات الحوار مع الآخر تشكل محورا من محاور الدين الإسلامي.