الضغوط النفسية على الممرضات تهدد صحة المرضى
كشفت دراسة مسحية أجرتها الكلية الملكية للتمريض في بريطانيا أن أربع من كل خمس ممرضة وممرض ممن تم استطلاع آرائهم أكدوا أنهم يذهبون للعمل بالرغم من شعورهم بالإعياء والمرض، مما يعرض الرعاية الصحية للمرضى للخطر بسبب الضغط على العاملين بالتمريض، طبقا لنتائج دراسة مسحية جديدة.
وكشفت الدراسة التي أجرتها الكلية الملكية للتمريض أن صحة المرضى بالمملكة المتحدة مهددة بسبب تخفيض أعداد الممرضين وأعباء العمل الإضافية الهائلة التي تسند إليهم.
وذكرت الكلية الملكية للتمرض أن هناك ضغوطا لم يسبق لها مثيل على تلقى على طواقم التمريض تسفر عن معاناتهم من الإنهاك واعتلال صحتهم.
وكشف الاستطلاع الذي شمل ألفي ممرض وممرضة في مستشفيات دائرة الرعاية الصحية ومستشفيات القطاع الخاص أن أكثر من النصف يعانون صحيا من ضغط العمل في السنة الماضية، وأن أربعة من كل خمسة ممرضين اضطروا للذهاب للعمل رغم مرضهم.
وكشفت الكلية الملكية للتمريض أن العديد من الممرضين الذين تم استطلاع آرائهم في البحث أكدوا أن سياسات الغياب عن العمل في أماكن عملهم سياسة عقابية للغاية لدرجة أنه ليس لديهم بديل إلا أن يذهبوا للعمل رغم مرضهم.
وشددت الكلية الملكية على أن اضطرار الممرضين للذهاب للعمل رغم تعبهم يعرض سلامة المرضى للخطر.