الأمم المتحدة وأمريكا يبحثان أزمة اللاجئين السوريين
شارك ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي أمس، في الاجتماع السنوي للمفوضية العليا لشئون اللاجئين الذي عقد في جنيف.
وحذر بيرنز خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية والذي تركز على الأوضاع في الشرق الأوسط حذر من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين التي وصفها بأسوأ كارثة إنسانية شهدها العالم منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأشار بيرنز في كلمته إلى أن سبعة ملايين سوريا فروا من بيوتهم من جراء تزايد أعمال العنف كما لجأ مليونان آخران للدول المجاورة.
وقال المسئول الأمريكي، إن الولايات المتحدة ساهمت بأكثر من 1.3 مليار دولار عام 2012 للمساعدة في حل هذه الأزمة التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار المنطقة وكذلك للأوضاع الاقتصادية الإقليمية.
وناشد بيرنز باقي الدول الأعضاء بالمفوضية العليا البالغ عددهم 86 دولة بتدعيم المساعدات الإنسانية داخل سوريا ومن خلال دفع الجهود الدبلوماسية.
وكانت الأمم االمتحدة طالبت المجتمع الدولي بجمع مبلغ 3 مليارات دولار للمساهمة في حل أزمة اللاجئين السوريين بالإضافة إلى مبلع 4و1 مليار دولار لإيجاد مأوى للنازحين داخل سوريا.
وأشار بيرنز إلى ضرورة توفير المساعدة اللازمة للدول المجاورة وهي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر لمساندتهم في أزمة النازحين السوريين.