الشريف: تخفيض التصنيف الائتمانى دعاية سلبية للاقتصاد المصرى
قال الخبير الاقتصادى، الدكتور مختار الشريف، إن تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر من قبل مؤسسة تصنيف دولية يعد دعاية سلبية للاقتصاد المصرى ويؤثر على فرصها فى الحصول على القروض، لافتا إلى أن المزيد من التراجع الائتمانى سيؤثر على التفاوضات النهائية مع صندوق النقد الدولى فى وقت نحتاج فيه بشدة لهذا القرض البالغ قيمته 4.8 مليارات جنيه، موضحًا أن ما يزيد الأمر سوءً هو افتقاد الحكومة لبدائل القروض، خاصة فى ظل ارتفاع الديون الخارجية والداخلية على مصر.
وأشار "الشريف" إلى أن هذا الانخفاض فى التصنيف الائتمانى سيضر بوضع البورصة المصرية أيضًا، كما سيحول المناخ الاقتصادى فى مصر لمناخ طارد للاستثمار، لافتًا إلى أنه حال الموافقة على إعطاء مصر القروض سترتفع أسعار الفائدة المفروضة على الاقتراض.
وأضاف أن فقدان السيولة سيؤدى إلى مزيد من الأزمات الاقتصادية وتفاقهمها، حيث تعتمد مصر على قطاعات كقطاع الاستثمار والسياحة لتوفير العملة الصعبة ولكن الأوضاع الحالية، وانخفاض التصنيف الائتمانى المستمر لمصر لا يسمح بذلك ومن ثم يؤثر ذلك على قدرة مصر فى سداد ديونها، ما سيدفعها لسدادها من الاحتياطى النقدى لتدخل مصر بعد ذلك فى دائرة مغلقة لن تخرج منها أبدًا.
