طبيبة بريطانية لـ"الإندبندنت": العمل في سوريا مرعب

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للطبيبة البريطانية صالحة إحسان عن الوضع الإنساني للسوريين بداخل سوريا وخاصة أوضاع الأطفال.

قالت إحسان في بداية مقالها إنها سافرت إلى سوريا مع العمل الإغاثي الطبي، ومن خلال عملها رأت عن قرب معاناة السوريين وخاصة الأطفال الذين يعيشون في رعب وخوف من إطلاق النيران من حولهم، وقصف المباني بشكل مستمر.

واستعرضت إحسان حالة الأطفال ونوعية إصابتهم خلال عملها بالمستشفيات السورية، والتي تتراوح إصابتهم بين الحروق والرصاص في جميع أنحاء أجسامهم حتى الرأس، وأن الكثيرين منهم وقعوا قتلى هذه الحرب الدائرة هناك.

وأضافت إحسان أن 19 طفلا أصيبوا بحروق قوية، وكان يجب نقلهم لتركيا لتلقي العلاج، لكن توفي منهم 10 أطفال.

وتابعت: "كانت هناك فتاة تصرخ من شدة ألم الحروق ولا تستطيع تحمل أن يقترب منها أحد".

واختتمت إحسان مقالها بالإشارة إلى أن العمل في سوريا أمر مرعب وصعب تحمله وخاصة في حالة نقص الإمدادات واستهداف الأطباء.