"الرقابة": اتجاه لتبسيط إجراءات زيادة رءوس الأموال وتجزئة الأسهم
كشف شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن هناك اتجاها لتبسيط إجراءات زيادات رءوس أموال الشركات وتجزئة القيم الاسمية للأسهم، ليكون القرار بالزيادة أو نسبة تقسيم الأسهم من اختصاص أصيل للجمعية العامة للشركة ويقتصر دور الهيئة في الإشراف على سلامة الإجراءات فقط.
وأضاف سامي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين- أنه سيقدم هذه المقترحات على مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية فور تشكيله، مؤكدا أن المستثمر المصري على قدر كبير من الوعي في تقييم الأسهم ودراسة مستقبل الشركات ومشروعاتها.
وأوضح أنه يفضل أن يكون الدور الرقابي على مجالس الإدارات للمساهمين، وعلى المساهم الذي يرى نفسه غير قادر على ممارسة ذلك التوجه للاستثمار من خلال المؤسسات والصناديق الاستثمارية التي بها إدارات أكثر كفاءة على اتخاذ القرارات.
ورأى سامي أنه لا يجب الوقوف أمام أية شركة ترى أنها قادرة على التوسع في أنشطتها أو الدخول في أنشطة جديدة من خلال زيادات رءوس أموالها، وعلى المساهمين في تلك الشركات مراقبة ومحاسبة مجالس الإدارات في حالة سوء إدارة أموال الشركات، لافتا إلى أن هناك وسائل قانونية محددة لذلك.
كما رأى أنه يفضل أيضا وضع قواعد لعدد مرات قيام الشركات بتجزئة أسهمها، حتى لا يترك المجال مفتوحا كل بضعة أشهر تقوم الشركة بذلك بحجة سماح القانون، منوها إلى أن القانون وضع حدا أدنى وأقصى للقيمة الاسمية للأسهم، حيث لا مانع من قيام الشركات بتجزئة أسهمها بهدف زيادة معدلات السيولة بالسوق.
وحول موافقته على زيادات رءوس أموال بعض الشركات في الفترة الماضية، أكد سامي أن أية موافقة على زيادة رأس مال أية شركة تتم بعد التأكد من سلامة الإجراءات قانونيا.