محمد رشاد يطالب الدولة بمنح تسهيلات لمشروع أهلي للنهوض بالتعليم
قدم الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة كل من الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب، مبادرة تتركز في ضرورة خلق مناخ جيد للاستثمار في مجالات التعليم أمام رجال الأعمال وأفراد الشعب؛ بإتاحة الفرصة لهم لسد العجز في عدد المدارس.
وأوضح رشاد أن المطلوب كما هو معلوم لتطوير التعليم إنشاء عدد عشرة آلاف مدرسة، ونظرًا لقلة الاعتمادات المخصصة لذلك، فيمكن للقطاع الخاص أن يسهم على مدار خمس أو عشر سنوات في إنشاء نصف هذا العدد؛ فمعظم رجال الأعمال يجنحون للعمل المدني العام غير الحكومي، وأيضا هناك العديد من أفراد الشعب ممن يحبون أن يوجهوا زكاتهم إلى إنشاء المدارس والمستشفيات، فلتحقق لهم الدولة هذه الرغبات بتقديم المزايا التي تساعدهم على ذلك.
وأشار في كلمة ألقاها أمام مؤتمر تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر الذي افتتح أمس الأحد بدار الضيافة في جامعة عين شمس، إلى ضرورة استثمار التفاؤل والأمل الكبيرين لدى الشعب المصري بعد ثورتي 25 من يناير و30 من يونيو، في ضرورة إعادة بناء مصر من خلال نشر الوعي عبر وسائل الإعلام بأهمية المشروع القومي لتطوير التعليم.
وأعرب عن أمله في أن يتكاتف الجميع من أجل هذا المشروع، والعمل على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم، وقبول آراء كل من يقدم حلولا أو أفكارا للنهوض بالتعليم لإنتاج منـتج تعليمي متميز لأبنائنا.