تنظيم القاعدة في سوريا يهدد بقطع رأس "أردوغان"
نشرت المواقع الجهادية بيانًا للفرع المحلي لتنظيم القاعدة في العراق، والمعروف باسم دولة العراق الإسلامية، والذي يقاتل حاليًا في سوريا، هددوا فيه بشن سلسلة من الهجمات الاستشهادية التي تستهدف الحكومة التركية، مطالبًا النظام التركي بفتح معبري باب الهوى، وباب السلامة، الذين أغلقتهما السلطات التركية بعد سيطرة التنظيم على بلدة أعزاز، مع الحدود السورية.
وقال البيان، إن أقدام أسود التنظيم الطاهرة قد اقتربت من أن تطأ أرض الإسلام في بلاد الترك لتنشر الرسالة الحسنة وتطهر أرضها من الكفار والبغاة.
وأمهل التنظيم حكومة حزب العدالة والتنمية، مهلة أقصاها أسبوعا تنتهى يوم الإثنين المقبل، لفتح المعبرين الحدوديين، موجهًا حديثه إلى رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا بالقول، "عليك وأزلامك تحسس رءوسكم بعد الاستبداد بالبلاد والعباد فاستوجب عليكم حكم الله على البغاة".
وأعلن التنظيم في بيانه عن مسؤوليته عن تفجيرات الريحانية وباب الهوى، لافتًا إلى أن العمليات الانتحارية ستصل إلى أنقرة واسطنبول مستهدفة مصالح الحكومة التركية فيها.
مصادر مقربة من التيارات الإسلامية في سوريا، كشفت في حديث لوكالة أنباء "آسيا" عن قيام الحكومة التركية، بالطلب من لواء التوحيد تنفيذ انتشار على معبر باب السلامة لضمان عدم وصول المجاهدين إليه".
وقالت المصادر إن لواء التوحيد معروف بقربه من الأتراك، وقد قام بتنفيذ المهام المطلوبة منه، الأمر الذي حرم مقاتلي دولة الإسلام في العراق والشام، من السيطرة على المعبر الحيوي.
