اليوم الثانى لمهرجان"100 ألف شاعر"
افتتح الشاعر زين العابدين فؤاد، احتفالات مهرجان "مائة ألف شاعر من أجل حرية الإبداع" مساء أمس الأحد على ساحة روابط بوسط البلد، لليوم الثانى على التوالى.
وتحدث عن التأصيل التاريخى لمبادرة مائة ألف شاعر، قائلا إنه كان هناك أربعة أصدقاء من الشعراء كانوا يعرفون بعضهم من خلال أشعارهم ولكنهم لم يلتقوا قط، واتفقوا أن يلتقوا في السبت الأخير من سبتمبر، ومن هنا جاءت الفكرة لتدشين هذا اليوم كمناسبة للشعر العالمى على مستوى العالم.
وأشار "زين العابدين" إلى دور الصحفية المصرية "كرم يوسف" التي قامت بإرسال مبادرة له من أجل تفعيل هذا الأمر، وبالفعل كانت المقترحات كثيرة حول كيفية تفعيل اجتماع الشعراء في هذا اليوم من كل عام، وكانت الأماكن المطروحة مثل المدارس والمستشفيات، ثم تطور الأمر للمسرح.
واستدرج حديثه بعد ذلك حول أهمية المبادرات الفردية التي تصبح بعد ذلك حدثا كبيرا ومهما له تأثير عالمي، مسترشدا ببعض النماذج، ومنها "مبادرة صفحة كلنا خالد سعيد" التي كان لها دور كبير في الترويج للثورة المصرية، وكيف أن المبادرة الفردية تحولت إلى ملايين من الأفراد.
وانضم عدد كبير من الشعراء للمهرجان في اليوم الثانى واختلفت أعمارهم وألوانهم الشعرية، كما كان هناك تواجد للشعراء غير المصريين "يوسف القدرة" فلسطين، "رشا عمران" سوريا، "ميسون صقر" الإمارات، وكانت هناك فقرات غنائية للفنانين "أحمد عراقى و"أحمد البطاط" بصحبة الشاعر "حسام جويلى".