رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش السوري الحر يتنقد قرار مجلس الأمن بشأن تفكيك الترسانة الكيميائية

عناصر الجيش السوري
عناصر الجيش السوري الحر

انتقدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الأول الجمعة، والذي يعد الأول بعد عامين ونصف العام من الصمت والسكوت عن المجازر والمذابح المروعة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين العزل وتدميره سوريا وتشريده لأكثر من نصف السكان.


وقال فهد المصري المتحدث الإعلامي مسئول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري – في تصريحات صحفية اليوم "الأحد" بباريس - إن أعضاء القيادة المشتركة، وباعتبارهم أولياء الدم السوري وحماة حقوقه ومطالبه الوطنية المشروعة والواضحة في ثورة الحرية والكرامة وحماة وحدته الوطنية والترابية، ترى أن القرار رقم 2118 "منزوع الأظافر والأسنان لا يهدد بأي عمل عقابي ويمثل استخفافا وتقزيما للتضحيات الجسيمة وحجم المعاناة والمأساة الإنسانية الكبيرة والمستمرة التي يعاني منها الشعب السوري".

وأضاف المصري أن السوري الحر يستنكر التجاهل المتعمد لإدانة كل المجازر والمذابح ومسئولية النظام السوري عنها بل وتجاهل استخدامه لكل أنواع الأسلحة التقليدية أو الأسلحة الأخرى المحرمة دوليا كالصواريخ الباليستية "سكود" والقنابل العنقودية والفراغية والنابالم ؛ مما يعتبر ضوءا أخضر لبشار الأسد وترخيصًا له ينص وبوضوح أن يقتل شعبه بكل مالديه لكن ليس بالأسلحة الكيماوية.
الجريدة الرسمية