ننشر خطة السعودية لاستقبال موسم الحج.. فتح الأبواب الأساسية والاحتياطية.. تكثيف أعداد البوابين لتسهيل الخروج.. منع الزوار من الصلاة أمام الأبواب.. وعربات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
وضعت إدارة أبواب الحرم النبوي الشريف خطتين محكمتين لإبعاد الحجاج عن حوادث الدهس والتدافع بالمسجد النبوي الشريف أثناء الزيارة التي تسبق حج هذا العام، حيث وصل عدد الزوار في المدينة المنورة إلى 92 ألفا.
وأوضح مدير إدارة أبواب الحرم النبوي الشريف راشد المغذوي أن خطة هذا العام تتضمن فتح جميع الأبواب الأساسية والاحتياطية والمؤدية إلى سطح الحرم وتكثيف أعداد البوابين لحراستها والقيام بالأعمال الواجبة والهدف تسهيل حركة الدخول والخروج للمصلين فـي جميع الفروض ومساعدتهم في الوصول إلى داخل الحرم، عن طريق فتح ممرات داخلية في جميع الاتجاهات تهتم بها إدارة الساحات.. وعند امتلاء الحرم القديم فإنه يتم تحويل الزوار إلى أبواب التوسعات بهدف منع التزاحم أو التدافع بين الزوار سواء فـي الدخول أو الخروج وكذلك يتم تنفيذ هذه الخطة لباقي الأبواب الأخرى.
وأضاف أن مهمة البوابين هي إرشاد الحجاج بالحسنى لما فيه مصلحة العمل وعدم السماح لهم بالصلاة على الأبواب ويكون هذا العمل هو من أهم الأعمال طيلة الموسم نظرا لأن كثافة الزوار فـي كل يوم تحتاج للتعامل بطريقة معينة دون تعطيل العمل، خاصة أن هناك تجاوبا كبيرا من الزوار أدى إلى تنفيذ الخطط على الوجه المرضي وفقًا لصحيفة عكاظ السعودية.
وتابع: «لدى إدارة الأبواب خطط بديلة فـي حالة وقوع تزاحم فـي أي موقع حيث تم تدريب منسوبيها بالتعاون مع الجهات الأخرى على تسهيل حركة المصلين دون أن يكون هناك إزعاج لهم ولم يحدث طيلة تنفيذ الخطط الخاصة بذلك ملاحظة يمكن ذكرها، نظرا لتنوع المخارج والمداخل سواء داخل الحرم أو سطح الحرم وهي من الاقتراحات التي تم العمل بها وتنفيذها لتلافي وقوع الملاحظات».
ومضى المغذوي في حديثه بأنه لدى إدارة الأبواب خدمات أخرى تقدمها مثل صرف العربات الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يكثر الطلب عليها لكنها متوفرة بأعداد كبيرة، مشيرا إلى أن الإدارة نسقت مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لإسعاف المرضى، وغيرها من الخدمات التي جهزتها لخدمة الزوار.
واختتم قائلا: «يتوجب على حملات الحج القادمة من جميع الدول الإسلامية أن توضح للحاج بأن النظام والهدوء مهم جدا وأن التدافع والاشتباكات مع البعض لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية فالجميع قادم للزيارة وبالتالي عليه معرفة قدسية المكان المتواجد فيه ومن ثم يجب أن تكون التصرفات الصادرة منه تتناسب وقدسية الحرم النبوي وكل هذا لسلامة الجميع وتوفير الراحة لهم».