رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف: مجلس الأمن يتوج الدبلوماسية الروسية - الأمريكية

الأسلحة الكيميائية
الأسلحة الكيميائية السورية

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن موافقة مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا توج الدبلوماسية الروسية الأمريكية التي استمرت أسابيع بشأن التوصل لحل الأزمة السورية وتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى سوريا.


وأشارت الصحيفة إلى نجاح العمل الدبلوماسي الأمريكي – الأمريكي، حيث اتفق البلدان في وقت سابق من هذا الشهر في جنيف بعد استخدام غاز السارين في 21 أغسطس الماضي بمنطقة الغوطة بريف دمشق وتسبب في قتل المئات.

وأضافت أن روسيا وأمريكا تجنبا توجيه ضربة عسكرية عقابية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتوصلا لاتفاق سلمي بعد اتهام واشنطن للأسد بأنه وراء استخدام السلاح الكيماوي بينما اتهمت روسيا الثوار السوريين وحملتهم المسئولية عن الحادث.

وأوضحت أن مجلس الأمن أيد الخطة الروسية الأمريكية بتسليم الأسلحة الكيميائية ووصفها بالخطوة المهمة، وأيد خطة للانتقال السياسي في سوريا وتم التوافق عليها في مؤتمر دولي في جنيف في يونيو 2012.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري "إن الهدف من الاتفاق نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا، وإبعاد خيار استخدام القوة العسكرية، واستخدام الوسائل السلمية لحل الأزمة".

بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "إن مجلس الأمن على استعداد لاتخاذ خطوات عقابية في حال حدوث انتهاكات من كلا الجانبين في الصراع بموجب قانون الفصل 7 في ميثاق الأمم المتحدة".

وأوضحت الصحيفة أن نقطة الخلاف الرئيسية التي اعترضت عليها روسيا كتابة قانون الفصل 7 لميثاق الأمم المتحدة في التقرير الذي يغطي سلطة المجلس لإنفاذ قراراته مع تدابير مثل فرض عقوبات أو استخدام القوة العسكرية.

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري "إنه يجب على تركيا، المملكة العربية السعودية، فرنسا، قطر والولايات المتحدة أن تلتزم بقرار والمساءلة إذا استمرت في مساعدة المتمردين".

وشدد الجعفري على أن حكومة الأسد ملتزمة بالتوصل لاتفاق سلام والذهاب إلى جنيف والاجتماع مع المتمردين من أجل التوصل لحل الأزمة.
الجريدة الرسمية