فرنسا ترحب باعتماد مجلس الأمن قرار تفكيك الترسانة الكيميائية السورية
رحب رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسوا فيون اليوم السبت، بتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بالإجماع ينص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال فيون القيادى البارز في حزب (الاتحاد من أجل حركة شعبية) اليمين المعارض - في بيان صحفى - إن التوصل إلى هذا القرار يؤكد على الدور الحاسم لروسيا وأن السلطات الأمريكية كانت قادرة على فهم ذلك.
وأضاف رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق أن هذا القرار الأممى يبعد سيناريو التدخل العسكري دون تفويض دولي ودون أهداف واضحة، حيث سيتم تدمير الأسلحة الكيميائية.. مذكرا أن القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولى بالإجماع ينص على أن أي انحراف عن تطبيقه قد يعرض النظام السوري لعقوبات قاسية.
وأشار فيون إلى أنه وفى الوقت نفسه فإن الحرب تتواصل في سوريا..معتبرا أن الحوار الدولي الذي عمل في إطاره الجميع للتوصل إلى هذا القرار الأممى ينبغى أن يتم توسيعه من أجل جمع الأطراف المتحاربة حول مائدة المفاوضات.
وشدد على أن القرار الصادر الليلة الماضية عن مجلس الأمن الدولى يجب أن يكون "نقطة انطلاق لمبادرات أخرى" للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأقر مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية قرارا بالإجماع ينص على تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويمثل هذا التصويت إنجازا دبلوماسيا كبيرا لكونه أول قرار يتبناه مجلس الأمن منذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، وتم التوصل إليه بعد مفاوضات أمريكية روسية مطولة.
