أجسام مضادة في دماء أسماك القرش لعلاج سرطان الثدي
أعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف نوع من الأجسام المضادة الموجودة فقط في دماء أسماك القرش يمكن أن تساعد في علاج سرطان الثدي، مع بدء دراسة جديدة بتكلفة 200 ألف جنيه إسترليني لتطوير الاكتشاف.
ويعتقد العلماء من جامعة أبردين أن أجسام "إيجنار" المضادة الفريدة من نوعها يمكن أن تستخدم لمنع نمو الخلايا السرطانية وقد يؤدي إجراء المزيد من الأبحاث عليها إلى تطوير عقاقير جديدة لعلاج سرطان الثدي وهو أكثر الأنواع شيوعا في بريطانيا.
وستركز أبحاث العلماء، وفقا لصحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، على جزئين هما "هير 2" و"هير 3" الموجودين على سطح الخلايا السرطانية ويتحملان عندما يقترنان، مسئولية إرسال إشارت إلى الخلايا السرطانية لكي تنمو وتنقسم.
وأشار الباحثون إلى إمكانية استخدام أجسام "إيجنار" المضادة في المستقبل لوقف عمل هذين الجزئين وبالتالي عدم إرسال هذه الإشارات إلى الخلايا السرطانية.
وأوضحوا أن اجسام "إيجنار" المضادة مثيرة للاهتمام لأنها ترتبط بأهداف محددة، مثل الفيروسات أو الطفيليات، بشكل يختلف تماما عن الأجسام المضادة الموجودة في البشر.
ويعتقد العلماء أنه يمكن استغلال هذه الطبيعة الخاصة لأجسام "إيجنار" المضادة واستخدامها في وقف عمل جزئي "هير 2" و"هير 3"، ومن ثم عدم حث الخلايا السرطانية عن النمو والانقسام.