رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا ترحب بمشروع قرار الأمم المتحدة بشأن سوريا

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

رحبت فرنسا اليوم الجمعة بمشروع القرار الذي من المقرر أن يعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا والذي يتضمن إشارة واضحة للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وقالت مصادر دبلوماسية بباريس – في تصريحات صحفية اليوم - إن فرنسا تشعر بالارتياح بالقرار المرتقب الذي يشمل ثلاث نقاط أساسية تتضمن "إمكانية أن يتناول مجلس الأمن مسألة الأسلحة الكيميائية السورية في أي وقت، وضرورة محاكمة المسئولين عن المجزرة الكيميائية التي وقعت في الحادى والعشرين من أغسطس الماضى بريق دمشق، فضلا عن الإشارة واضحة للفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة (والذي يسمح باستخدام القوة).

وأوضحت المصادر، أن هذا القرار يعد الأول من نوعه بخصوص سوريا منذ ما يقرب من عامين ونصف..مشيرة إلى أن الموقف الحازم لفرنسا في هذا الصدد حقق إنجازا.

وأشارت إلى أنه مع هذا القرار "فإنه من المؤمل أن يتم التخلص من الترسانة الكيمياية السورية بحلول 30 يونيو" القادم.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية الفرنسية، أن روسيا التزمت بذلك بمصداقيتها..مضيفة أن الجانب الروسى اضطر لممارسة الضغط على (الرئيس السورى) بشار الأسد "لابتلاع حبوب مريرة جدا بالنسبة له".

ووفقا للمصادر ذاتها، فإنه ليس من مصلحة روسيا الانخراط في مناورات تأخير منهجي في تنفيذ الاتفاق المتعلق بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية "لأن مصلحة موسكو أن تثبت الآن حسن نواياها".

وأضافت أن فرنسا ترحب أيضا بالبند الذي يتضمنه مشروع القرار والمتعلق بالانتقال السياسي في سوريا والذي يدعو إلى "إنشاء هيئة الحكومة الانتقالية التي تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية" وقد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة.
الجريدة الرسمية