المؤتمر العربي للاستثمار يبحث الأوضاع الاقتصادية بالدول العربية
بحث المشاركون في المؤتمر العربى الأول للاستثمار والأمن الأوضاع الاقتصادية والأمنية في الدول العربية ومدى ارتباط الأمن بزيادة الاستثمارات وتحسن الاقتصاد بحضور ممثلي عدد من الدول العربية.
كما بحث المشاركون في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد العربى للأمن والاستثمار (تحت التأسيس) برعاية مجلس الوحدة الاقتصادية وبدأ أعماله أمس الخميس، في مدينة شرم الشيخ عددا من المحاور الرئيسية وفى مقدمتها توصيف وتشخيص الخريطة الأمنية والاستثمارية في الوطن العرب ورصد مظاهر التغير المجتمعي في دول الربيع العربى، ودور الأمن في الإرتقاء بالكفاءة الإنتاجية للصناعات الإنتاجية والخدمية.
وشدد حسن باطة، أمين عام الاتحاد العربى للأمن والاستثمار ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ على أهمية دراسة طبيعة تحديات منظومة الاستثمار العربي وتحديد عواملها داخليا وخارجيا مع الأخذ في الاعتبار تداعيات العوامل الحاكمة لمنظومة الاستثمار العربي قطريا وقوميا.
وأوضحت المستشارة مها صدقى، مسئول الاتحادات بمجلس الوحدة الاقتصادية أن هناك مخاطر داخلية وخارجية تحيط بإدارة المنظومة الأمنية وتداعياتها على الاستثمار العربي.
وأكدت في كلمتها التي ألقتها نيابة عن السفير محمد الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، دور الأجهزة الأمنية في حماية المؤسسات الاستثمارية العربية وإدارة الأزمات الأمنية والاستثمارية المفاهيم والتوجهات.
وحضر الجلسة الافتتاحية كل من أشرف العربى وزير التخطيط، وأحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء حسام رأفت المستشار الاقتصادى لوزير الداخلية نائبا عن الوزير.
وناقش المشاركون في الجلسة عددا من أوراق العمل تمحورت حول آفاق الاقتصاد العربى والتحديات التي تواجه الأسواق والاستثمارات العربية وحرية انتقال عناصر العمل ورءوس الأموال وتوظيف وتشخيص خريطة أمنية واستثمارية للوطن العربى، وسياسات ومعدلات الاستثمار وتحدياتها ومسارات من الأزمة الاقتصادية في مصر والأمن في إطار المفهوم الشامل للتنمية.
