رئيس التحرير
عصام كامل

احذر.. الخوف يؤثر على الرئة والغضب يؤذي المرارة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثبتت الدراسات أن هناك ارتباطا وثيقا بين الفكرة السيئة والمشاعر السيئة وحدوث المرض، كما أن هناك ارتباط أيضا ًبين الأفكار والمشاعر الجيدة والشفاء، حيث يستطيع كل إنسان أن يغير ذبذباته السلبية بأخرى إيجابية من خلال إزاحة الطاقة السلبية وإستبدالها بالإيجابية.


ويشير الدكتور محمد عيسى خبير العلاج بالطاقة الحيوية إلى أن الاتجاه العالمي أصبح ينظر لتقنية العلاج بالطاقة الحيوية من خلال منظور علمي وبحثي، وأن التجارب والدراسات الحديثة أكدت أن الترددات والذبذبات داخل الجسم البشري تتغير أثناء تلقي العلاج بطريقة إيجابية.

وأكد أن التغير الإيجابي هو ما يسبب حالة الشفاء للمريض، كما أن هذه الترددات أيضا ًتقوى أو تضعف نتيجة لمشاعر الشخص وأفعاله، فمثلًا عند المشاعر السلبية مثل الخوف أو الغضب أو العصبية أو الكراهية وغيرها وعند السلوك العنيف أو المشاحنات أو التفوه بالألفاظ السيئة، نجد أن ذبذبات الجسم تنحدر إلى الضعف، وإذا إستمر الإنسان داخل هذه المشاعر السلبية فترة طويلة، فإن ذبذبات الجسم تتحول إلى طاقة المرض.

وأوضح محمد أن الغضب يؤذي المرارة ويسبب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكبد، أما الخوف فهو يؤثر على الرئة، وعلى الجهاز التنفسي، ويسبب القولون العصبي، أما الإكتئاب فهو يسبب حساسية الصدر، وإلتهاب الجيوب الأنفية، وإضعاف حاسة الشم، أما العصبية فهى تسبب أمراض الكلى.

ويضيف محمد أن المشاعر الإيجابية هي الطاقة التي تحرك الكون كله، وإنسجام الإنسان الذي هو جزء من الكون في هذه المشاعر الإيجابية يجعله متناغما ًمع الطاقة الكونية التي يسير بها الله كل شئ، فالطاقة الإيجابية وما تحمله من مشاعر الخير والحب والترفع عن الأذى والإساءة إلى مخلوقات الله، والسعي الدائم في الخير، هي جوهر الأديان جميعا، وإجتهاد الإنسان لكسب الطاقة الإيجابية جزء من العبادة ذاتها، وهو بإكتسابه لهذه الطاقة يربح حسنات وفي نفس الوقت يحافظ على جسده من الألم والمرض وعلى عقله ونفسه من الهموم والمشكلات النفسية، فالصحة والعافية تأتي من إنسجام طاقة الإنسان مع طاقة الكون الإيجابية، والتي هي طاقة الخير المطلق.
الجريدة الرسمية