فرنسا ترحب بمشروع القرار الخاص بسوريا في مجلس الأمن
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات غير رسمية مساء أمس الخميس، لمناقشة مسودة مشروع القرار الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو بشأن ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تصريحات للصحفيين قبيل بدء الاجتماع، عن رضا باريس لمناقشة مشروع القرار الذي يلبي المطالب الرئيسية التي نادت بها فرنسا بالنسبة لأي مشروع قرار جديد متعلق بسوريا.
وقال "فابيوس" إن القرار يؤكد على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية هو انتهاك للأمن الدولي، كما يسمح بتقديم المسئولين عن هذه الأفعال إلى العدالة.
وأضاف: "ويشير مشروع القرار أيضا إلى الفصل السابع، وهذا يعني أنه في حال عدم احترام النظام لسوري لهذا القرار، فسوف يعود الأمر إلى لمجلس الأمن لفرض العقوبات المناسبة تحت الفصل السابع".
ومن جانبه، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو، على أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية واستعادة السلام إلى البلاد هو الحوار والتسوية السياسية.
ورحب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بالخطاب الذي أرسله الائتلاف الوطني السوري إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، معربا فيه عن استعداده للمشاركة بنية طيبة في مؤتمر جنيف 2 المقترح.
