رئيس التحرير
عصام كامل

"تمرد فلسطين" تفضح علاقة "حماس" بالمخدرات والدعارة في غزة.. قيادات الأمن في داخلية حماس تتاجر في المخدرات.. علاقة حارس مشير المصري بصفقة مخدرات رفح..حمساوي يدير بيت للدعارة..نوفل يشتري أرض بمبلغ خيالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشفت الصفحة الرسمية لـ"تمرد فلسطين" عن استغلال قيادات حركة حماس لتوليهم مهمة الأمن في غزة لتهريب المخدرات والمنشطات لأهل غزة، ليزيدوا من ثرائهم المادي والسيطرة على القطاع، بالإضافة لعلاقتهم بالدعارة وشراء الأماكن في غزة بأموال باهظة، بالرغم من حالة الفقر الشديد التي يعيشها أهل القطاع.


وذكرت الحركة أن ركن مكافحة المخدرات في حركة حماس، يقومون بإلقاء القبض على التجار الأصليين الذين يهربون المخدرات وعقاقير الاترومال والمنشطات الجنسية عبر الأنفاق، ومن ثم يقومون بالإتجار بها عبر أشخاص معروفين لديهم، ومنهم صلاح محمد سعيد أبو العطا مسئول منطقة التركمان في مكافحة المخدرات، ويجند المراهقين للعمل معه، أما أيمن أبوحجاج ويعمل في مكافحة المخدرات بمعسكر جباليا، فيقوم بالإتجار عن طريق شقيقه.

وعن كيفية دخول المخدرات من وإلى قطاع غزة، أكدت حركة تمرد أن حبوب المخدرات يمكن تمريرها بسهولة عندما تكون بحوزة قيادي معروف لايمكن إيقافه على الحواجز، خاصة إذا كان من ذوي اللحى الطويلة الدالة على مكانتهم ورتبهم في كتائب القسام.

وتساءلت الحركة على صفحتها موجهة حديثها للقيادي بحماس مشير المصري قائلة "لو تطلع عالجزيرة تحكيلنا شوي عن مرافقك سمير ذياب المصري وصفقة مخدرات في محافظة رفح بتاريخ 14/8 "

الغريب ما ذكرته حركة تمرد عن إدارة قيادي بحماس لوكر للدعارة، فقالت تمرد:" قد يكون مفهوما أن يسقط المرء في وحل شهوته وغرائزه في لحظة غفلة، لكن أن يدير بيتا للدعارة متسترًا بالتقوى والطهارة فهذه هي البلوى بعينها، فبتاريخ 31/3/2010 ضبط "مروان سليمان عبد الله درويش (حماس) من سكان الزوايده، في شقته بمخيم النصيرات مع عدد من النساء عرفت منهن ( ن.ر) برفقة محمود درويش، المعروف بسوء أخلاقه وسلوكه، تهكم أحدهم فقال: "لما العجب فقد كانوا يعلموهن الوضوء ما أدراكم ؟!".

كما كشفت تمرد عن شراء قيادي بحماس قطعة أرض بالقطاع يبلغ سعرها 750 ألف دينار، في حين سكان القطاع لا يجدون قوت يومهم، قائلة:" المستشار الأمني لوزير داخلية حماس سامي نوفل "أبو الشيماء" فقد اشترى أرض بقيمة 750 ألف دينار بالقرب من "السويدي" بمنطقة النصر بمدينة غزة"، والمعروف أن سامي نوفل كان من الهاربين من السجن في مصر أثناء ثورة 25 يناير 2011، في عملية اقتحام السجون المصرية من قبل حماس.
الجريدة الرسمية