رئيس التحرير
عصام كامل

بطريرك الروم الأرثوذكس يأمل في الاحتفال بعودة المطرانين المخطوفين

فيتو

أعرب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن أمله بالاحتفال قريبا بعودة المطران يوحنا والمطران بولس المختطفين في سوريا.


وامتنع البطريرك يازجي قبيل مغادرته اليوم بيروت متوجها إلى الفاتيكان عن أن يكشف عن أي معلومات إضافية حول المطرانين مكتفيا بتوجيه الشكر إلى المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم على الجهود التي يبذلها والتي من خلالها يتابع ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة وملف المطرانين بشكل خاص.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد وصل إلى مطار بيروت قبيل مغادرة اليازجي وعقد معه اجتماعا مغلقا في قاعة جانبية استمر 20 دقيقة غادر بعدها اللواء إبراهيم دون الادلاء بأي تصريح.

وعن أهداف زيارته إلى الفاتيكان أوضح أنه سيعبر للبابا فرنسيس الأول أن العائلة واحدة والكنيسة واحدة لتعزيز وتوطيد العلاقات الكنسية المسيحية المسيحية والارثوذكسية الكاثوليكية خاصة في منطقة الشرق إلى جانب بحث الوضع الراهن في الشرق وسوريا بشكل خاص ولبنان.

وعن النداء الذي اطلقته الكنيسة الارثوذكسية حول احتجاز 40 راهبة وطفلا يتيما بدير القديسة تقلا في بلدة معلولا.. أوضح أن هذه البلدة تشكل معلما من معالم المسيحيين منذ القرن الأول المسيحي والنداء الذي أطلقه لتحييدها وعدم الحاق أي اضرار بها خصوصا وان الراهبات مازلن مقيمات في الدير مع بنات واطفال الميتم ونتيجة الوضع الراهن يتعذر الوصول إلى الدير وبالفعل تجاوبت منظمات دولية مع النداء بحيث وصلت بالامس شحنة من المواد الغذائية إلى الدير والامل أن تصل اليوم شحنة أضافية.

وعما إذا كان يوافق على القول أن هناك مخططا دوليا لتهجير المسيحيين من الشرق.. اجاب أن الوجود المسيحي في المنطقة معروف منذ البدء وبين المسيحيين وبين المسلمين تاريخ مشترك ومصير واحد ويعيشون مع بعضهم في تآخ رغم قساوة الظروف في بعض الاحيان.

أضاف "نحن لا نريد أن يحمينا أحد من الخارج، فنحن مسيحيين ومسلمين نعيش مع بعضنا وما اقوله دائما، دعونا نعيش مع بعضنا وليحل العالم عن اكتافنا ونحن بألف خير".

وتستمر زيارة البطريرك اليازجي إلى الفاتيكان حتى مساء الثلاثاء المقبل حيث من المقرر أن يقابل البابا فرنسيس ويبحث معه شئون المنطقة خاصة في سوريا واوضاع المسيحيين في الشرق.
الجريدة الرسمية