السفارة البريطانية تبرئ "كاميرون" من عبارة "لا يحدثنى أحد عن حقوق الإنسان"
نفت السفارة البريطانية لدى مصر اليوم أن يكون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ذكر في خطابه -الذي ألقاه يوم 15 أغسطس 2011 في أوكسفورد شاير عقب أعمال الشغب والنهب التي شهدتها بريطانيا – عبارة:" عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى فلا يحدثنى أحد عن حقوق الإنسان".
ووزعت السفارة البريطانية النص الكامل لخطاب كاميرون على عدد من الصحفيين الذين كانوا حضروا مؤخرا لقاء مع السفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات أثاروا خلاله ما ذكره كاميرون غير أن السفير أشار إلى أن هذه العبارة لم ترد في خطاب رئيس وزراء بلاده على الإطلاق.
،أشار كاميرون في خطابه وفق النص الوارد من السفارة إلى عدد من العناصر الرئيسية المهمة تتعلق بأسباب حدوث أعمال الشغب وسلوك السياسيين وجدول أعمال لمجتمع مكسور والصحوة الأمنية ودور الأسرة والمدرسة واحترام المجتمع والمسئولية وحقوق الإنسان والسلامة وإعادة الخدمة الوطنية.
وأوضح كاميرون في خطابه أن بريطانيا بحاجة أولا وقبل كل شيء إلى صحوة أمنية واستعادة شوارعنا من البلطجية الذين لم يخرجوا من العدم في الأسبوع الماضي، بل تسبّبوا في بؤس حياة غيرهم لعدة سنوات.
وأضاف أنه لا شيء في عمله هذا أكثر أهمية بالنسبة إليه من حفظ أمن المواطنين وأنه لكي نفعل ذلك علينا أن نكون صارمين، وعلينا أن نكون أقوياء، وعلينًا أن نرسم خطًا واضحًا بين الحق والباطل داخل قلب هذا البلد - في كل شارع وفي كل مجتمع.
وأوضح أنه تم القيام بالفعل بدعم تدابير مثل تلك الخاصة بأوامر ألفَضّ، وتم تشديد سلطات حظر التجوّل، وتم منح ضباط الشرطة سلطة نزع أغطية الوجه التي يضعها مثيرو الشغب، ونحن نبحث في منحهم المزيد من الصلاحيات لتمكينهم من مصادرة ممتلكات المجرمين قائلا وسوف ترون ما هو أكثر من ذلك خلال الأشهر القادمة.