رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: الإخوان يديرون أعمالهم من لندن.." فهمي" يؤكد أن علاقة مصر بأمريكا تتسم بعدم الاستقرار.. دعوات غربية لدمج الإخوان في المجتمع.. جماعات مسلحة تخطط لمهاجمة مناطق اليهود في الهند

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

احتل الشأن المصري اهتمام العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس؛ حيث قالت صحيفة "أتلاس شرجس" الأمريكية: إن جماعة الإخوان قررت نقل مكاتبها ووسائل الإعلام إلى لندن إثر قرار المحكمة بحظر جميع أنشطتهم وأي مؤسسة تابعة لهم.


وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان يحافظون بالفعل على وجودهم في لندن، وتم مسبقًا تشغيل شئونهم الإدارية للمنظمة التي مقرها بلندن باسم مركز البحوث برئاسة إبراهيم منير عضو سابق في مكتب الإرشاد، والأمين العام السابق للمنظمة الدولية لجماعة الإخوان.

وأضافت الصحيفة: إن الإخوان استخدموا بالفعل مقر لندن للتواصل مع الغرب ونشر مجلة أسبوعية تحت عنوان رسالة الإخوان وهو الأمر الذي يفسر مواقف المنظمة بشأن الأحداث الجارية ورؤيتها في الإصلاح، وسعى الإخوان أيضًا للقنوات الفضائية التي تبث من المكتب الإعلامي وتم تحويلها بالكامل إلى لندن بعد المحاكمات الأخيرة التي تمت في مصر.

كما نشر المكتب اليوم بيانًا معلقًا على القرارات الأخيرة في مصر، بأنهم لم يتخلوا عن أفكارهم ولم يقتنعوا بالخطوات التي اتخذتها السلطات المصرية وأن كل ما حدث في مصر منحهم الإيمان لمواصلة عملهم ومبادئهم الوعظية والتمسك بها أكثر.


واهتمت وكالة الإسوشيتدبرس الأمريكية بمقابلة وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، والذي ناقش علاقة مصر مع الولايات المتحدة وعددا من القضايا الإقليمية من بينها الأزمة السورية والملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية.

ورأي فهمي أن علاقة مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية تعانى من عدم الاستقرار في الوقت الذي تعاني منه البلاد لإعادة تعريف مصالحها الوطنية مع بلدان أخرى والمواجهة وجها لوجه؛ موضحا أن واشنطن كانت الحليف المقرب للقاهرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أطيح به في ثورة عام 2011 وكانت أمريكا تسعي للحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وضد صعود الأصولية الإسلامية في الشرق الأوسط، وكانت العلاقات أقل دفئا مع جماعة الإخوان وعندما ارتفعوا إلى السلطة في مصر تغير الأمر، ولكن أطيح بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي لفشله في تشكيل حكومة شاملة".

وطلب فهمي من الولايات المتحدة التكيف مع الواقع الجديد الذي نشأته ثورات الربيع العربي التي اجتاحت تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين، وأن تتعامل أمريكا مع العالم العربي مثلما كانت تتعامل من قبل مع حكومات وليس مع الناس.

من جهة أخري نشر موقع "داون.كوم" الإخباري مقالا للرأي للكاتب كاري ويكهام يوضح فيه أن حظر جماعة الإخوان يمثل خطرا على مستقبل الديمقراطية في مصر.

ويري الكاتب أن سرعة سقوط جماعة الإخوان أمر أكثر دهشة من صعودها بسرعة للسلطة، موضحا أن أحدث ضربة للجماعة كانت بقرار المحكمة يوم الإثنين بفرض حظر شامل على كل نشاطاتها مع الإبقاء على حبس قياداتها لدي الشرطة وتجميد أصولها.

ويري الكاتب أن روايتي الجيش والإخوان عن الأحداث الأخيرة في مصر غير منصفة فكل منهما يغفل جانبا من الحقيقة؛ موضحا أن الجماعة لا يعيبها التطرف على قدر ما يعيبها رفض الطوائف السياسية الأخري وعدم كسب ثقتهم.

وأوضح أن كل القوى السياسية بمصر لا بد أن تصر على عودة الجيش لثكناته ومحاولة إدماج الجماعة في المجتمع من جديد لأن عزلهم يحول دون التقدم الديمقراطي بمصر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وسائل إعلام هندية أن جماعات مسلحة تخطط لمهاجمة مناطق الجذب اليهودية في الهند لخطفهم خارج البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الهندية أعلنت أوامرها بتشديد الحراسة الأمنية على المواقع اليهودية، والأماكن التي يرتادها السياح من إسرائيل أيضا، خوفا من وقوع هجوم إرهابي، بما في ذلك التخطيط للخطف.

وقامت الشرطة الهندية بإلقاء القبض على قائد جماعة المجاهدين في الهند ويدعى "ياسين باتلك" والذي ألقي القبض عليه منذ شهر للاشتباه فيه بالتخطيط لتنفيذ عملية ضخمة في بومباي ونيودلهي.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: إنه باستجوابه خلال التحقيقات اعترف بأن أعضاء جماعة المجاهدين رصدوا بعض المؤسسات اليهودية في موباى ونيودلهى لكى يخطفوا أشخاصا يهود ويأخذوهم خارج البلاد.
الجريدة الرسمية