رئيس التحرير
عصام كامل

سامى شرف: اخترنا ثلاثة مواقع لمقبرة عبد الناصر وزوجته اختارت الحالى

سامى شرف، مدير مكتب
سامى شرف، مدير مكتب الرئيس عبد الناصر

بمجرد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم تم نهب محتويات مقبرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مما دعي ابنه عبد الحكيم إلى إبلاغ الجهات المسئولة ولكن لا حياة لمن تنادى، وبرغم مرور 43 عاما على وفاة الزعيم إلا أنه ما زالت الألوف تتوافد لزيارة قبر الزعيم من مصر والعالم العربى ومختلف دول العالم.


وهذا الحب بين القائد الراحل والجماهير تجسده كم كبير من العبارات المكتوبة في سجلات الزيارة بالمقبرة.

ويرجع اختيار مقبرة الزعيم جمال عبد الناصر إلى أن الراحل بنفسه طلب أن يكون مدفنه في المكان الذي شهد البدايات الأولى لثورة يوليو، وهى بمنطقة كوبرى القبة ولذلك طلب من الدكتور أحمد خليفة، وزير الأوقاف عام 1966 بسرعة بناء المقبرة.

ويروى سامى شرف، مدير مكتب الرئيس عبد الناصر، تفاصيل اختيار المقبرة فيقول: إنها لم تكن معدة من قبل إلا أنه في يوم الوفاة تشكلت لجنة لهذا الغرض حضرها شعراوى جمعة، ومحمد فوزى، وحسن طلعت، والليثى ناصف، بالإضافة لزيارة ثلاثة مواقع وقع عليها الاختيار منها المكان الحالى واقترحت السيدة تحية كاظم، حرم الزعيم، المكان الحالى للمقبرة، هذا المكان الذي وقف فيه الرئيس عبد الناصر يوم انطلاق الثورة وعلى الفور تم استدعاء محافظ القاهرة وتم تكليفه ببناء المقبرة، ودفن الرئيس عبد الناصر فيها قبل استكمال بنائها.
الجريدة الرسمية