يو إس توادي: حظر الإخوان لن يوقف نشاطها
قالت صحيفة "يو أس توداي"، إن حظر جماعة الإخوان لن يوقف نشاط الجماعة فهم في الغالب يجتمعون في أماكن متواضعة منزل أو عيادة صغيرة أو مكتب محامي لمدة ساعة أو اثنتين ويتفرقون.
ونقلت الصحيفة عن خالد ماتي عضو بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة "أن الجماعة لديها مكاتب خاصة بها ولا أحد يعلم يعرفها وفي بعض الأحيان نجتمع في بيوتنا، لنقرر ما نحن بصدد القيام به".
وأضاف ماتي: وعادة نحصل على الأوامر عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف من القادة خارج البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ سنة واحدة، كان الإخوان التنظيم السياسي الأقوى في مصر، وسيطر مرشحوها على البرلمان، وانحدر رئيس مصر من الجماعة وكان أتباعها مكلفين بكتابة دستور جديد لمصر وركزوا فيه على الشريعة الإسلامية، ولكن اليوم الحزب محظور وسجن الآلاف من كبار أعضائه والرئيس المعزول في سجنه بمعزل عن العالم ويجري إغلاق صحف الإخوان.
وأضافت الصحيفة أن الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية تجعل الإخوان يتجهون مرة أخرى تحت الأرض والعمل السري الذي كافحته الجماعة منذ عقود ومن خلاله كونت شبكة اجتماعية راسخة.
ونقلت الصحيفة عن خليل العناني وهو زميل بارز في معهد الشرق الأوسط في واشنطن "الإخوان لهم تاريخ رائع في إمكانية العمل في تحت الأرض وبشكل سري ويعمل جيدا في مثل هذه البيئة وهو شيء ليس جديدا بالنسبة لهم".
وأضاف عناني أن هدف الإخوان من الاحتجاجات هو الحفاظ على التضامن والدعم بين أعضاء الحركة وتوحدهم حول عدو مشترك.
وقال شادي حامد مدير مركز الأبحاث بروكنجر في الدوحة "الجيش لا يريد إلحاق الضرر فقط بالإخوان بل يريد القضاء على الإخوان كقوة سياسية واجتماعية في البلاد".
ورأت الصحيفة أن جماعة الإخوان شهدت سلسلة من الأمور الصعبة التي تشير إلى اللامركزية للجماعة وفقد الاتصالات الداخلية واختلاف وجهات النظر بين أعضاء الجماعة وانخفاض الحيوي بين الأعضاء الذي جعل الجماعة ناجحة طوال الفترة الماضية.
