رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تكشف.. بيزنس "المتعة" بين دكاكين حقوق الإنسان ومخابرات الغرب

صورة أرشيفية- فيتو
صورة أرشيفية- فيتو

كان طبيعيا أن تكثر منظمات المجتمع المدنى قبل ثورة 25 يناير، في ظل إهدار كل حقوق الإنسان أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لكن أن يزيد عدد هذه المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالنظام الإخوانى، هو أمر يثير الريبة والشك حول الأهداف الحقيقية التي أقيمت من أجلها، خاصة أن أصحابها ليس لهم أدنى علاقة بالمجال الحقوقى..

"فيتو" من جانبها اقتحمت دهاليز سبوبة حقوق الإنسان عبر النشطاء الحقوقيين في عددها الجديد.

المحامى والناشط الحقوقى ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان أقر في البداية بظهور ما يسمى بيزنس حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة، قائلا: "كل مجموعة من الأصدقاء يكونون جمعية وهمية دون مقر أو من خلال غرفة "تحت بير السلم" ويطلقون عليها حقوق الإنسان ليجمعوا من وراءها معونات وينفذوا الأجندة التي تريدها الجهة المانحة".

اقرأ الموضوع كاملا بالعدد الجديد لـ"فيتو" بالأسواق.


واقرأ أيضا بالعدد:
>> انفراد.. سامي عنان يطلب دعم الإخوان في سباق الرئاسة
>> خطة التنظيم الدولى لاستعادة المجد الضائع بمباركة أردوغان
- أبو الفتوح رئيسا لمصر
- تشتيت المؤسسة العسكرية بمرشح ميري.. وأوامر لشباب الجماعة باختراق الجيش
>> حكاية 100 فتاة حملن سفاحا من جهاد النكاح
>> أسرار "50" دقيقة جمعت بين المرشد الهارب ورئيس الموساد
>> مصطفى حجازي.. أمير الانتقام في القصر الجمهوري
>> عصام كامل يكتب: حماس..السير عكس الاتجاه
>> النقابات تقاوم التمكين الإخواني بالتطهير
>> هؤلاء يتحدثون لـ"فيتو":
- السيد البدوي: كوتة الأقباط عيب في حق مصر
- د. حسن نافعة: ابتزاز النور مرفوض
- حامد الجمل: دستور الغرياني يكرس لدولة إخوانية
- محافظ المنيا: أقباط دلجا أمانة في رقبتى
- على الحجار: نعم.. إحنا شعب.. والإخوان شعب
>> سيد عبد الحفيظ لـ"لفيتو": "إحنا مبنشتغلش" عند الألتراس
>> مغامرة مثيرة داخل العالم السري لتجار السلاح

الجريدة الرسمية