هيئة علماء السودان تُحذر من مخططات التنصير
وجه الأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور محمد عثمان صالح، انتقادات للسلطات؛ لتجاهلها الوزارة المعنية بأمر الدين ومجالس الدعوة وهيئة العلماء، مشيرًا إلى أن مجالس الدعوة تتعرض للإهمال وعدم الاهتمام؛ حتى وصل الأمر إلى تجميد نشاط المجلس الأعلى للدعوة.
وحمل الأمين العام للهيئة أجهزة الدولة مسئولية التقصير تجاه الحفاظ على عقائد المسلمين وكينونتهم، واستثنى الأجهزة الأمنية وشرطة أمن المجتمع، واصفا دورها في المجتمع بالكبير.
وطالب صالح في تصريحات نشرتها صحيفة (آخر لحظة) الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء، الأسر والجماعات والدعاة والسلطة الحاكمة بالانتباه إلى مخططات أعداء الإسلام لرد المسلمين عن دينهم.
وأشار إلى تعدد وسائل استهداف المسلمين لتنفيرهم، ومن ذلك الحصار والحروب وفصل الجنوب والمشكلات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وحرب المسلمين فيما بينهم في دارفور.
وقال الأمين العام لهيئة علماء السودان، إن ذلك ضمن سياسة دقيقة أطلقوا عليها (صناعة الكوارث) من أجل أن يهرب الناس إلى معسكرات النازحين لتهيئة الأجواء للمنصرين بدعاوى الإغاثة لفتنة الناس في دينهم.
وأضاف صالح أن ذات الجهات تستغل بعض الأسر الفقيرة وتستهدف أبناءهم في الجامعات بتقديم المساعدات والرشاوى لإخراج الضعفاء عن دينهم.
كان جهاز الأمن والمخابرات السوداني تمكن مؤخرًا من توقيف شبكة تنصيرية دولية تديرها سيدة كندية بالتعاون مع أجانب من جنسيات مختلفة. وذكرت المصادر، أن الشبكة اتخذت من إحدى الشقق المفروشة بمنطقة (أركويت) بالخرطوم مقرًا لممارسة تبشير تنصيري واسع، مخالفة بذلك قوانين البلاد.