العشيرى: الموقوفون والمسجونون المصريون بالخارج أهم الملفات للبعثات الدبلوماسية
أكد السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج أن وزارة الخارجية تعتبر ملف الموقوفين والمسجونين المصريين بدول العالم من أهم الملفات بالنسبة لبعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.
وقال: إننا نتابع ملفات التوقيف للمصريين بالخارج ؛ ويتدخل مستشارون قانونيون وعددهم محدود خاصة بالدول التي بها كثافة مصريين لمحاولة الافراج عن أبنائنا ممن يواجهون تلك المواقف؛ ونتابع إحالتهم لجهات التحقيق ثم المحاكمة ونقوم بترتيب زيارات دورية للسجون للاطمئنان على أحوالهم.
وقال العشيرى في مؤتمر صحفى اليوم: إنه تتم كل أسبوعين على الأقل زيارة للمصريين بالسجون المختلفة بعد الحصول على تصاريح من جانب السلطات المعنية ونتعرف على شكاواهم وننقل طلباتهم.
وأضاف: أن ما يبذل من جهد من جانب بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية جهد كبير جدًا لكنه واجب والتزام لا بد أن نؤديه تجاه أبنائنا وأشقائنا بالخارج.
وقال العشيرى في هذا الإطار: إننا نجحنا في هذا الإطار وعلى سبيل المثال في السعودية تم الإفراج عن ٢٢٩ مصريا من "الموقوفين" خلال الفترة الماضية خلال فترة توفيق الاوضاع للمخالفين في السعودية وذلك اعتبارا من ١٩ مايو الماضى حتى الثالث من نوفمبر القادم الذي تنتهى فيه المهلة.
وناشد المصريين المتواجدين بالمملكة سرعة التقدم للسفارة المصرية بالرياض وجدة للتنسيق مع سلطات سعودية لانهاء إجراءات توفيق الاوضاع للمخالفين سواء بتقنينها أو بالعودة للوطن دون دفع غرامات.
وقال: إن قنصليتنا بجدة نجحت من ١٩ مايو الماضي وحتى الآن في إنهاء إجراءات سبعة عشر الفا وخمسمائة مواطن ونفس الرقم نجحت في انهاء اجراءاته سفارتنا بالرياض ومن ثم فاننا نتحدث عن نحو خمسة وثلاثين ألف مصرى استفادوا حتى الآن وتم توفيق أوضاعهم.
